ترشيحات «الأوسكار» فى المسابقة الدولية.. و«السبكى» ينافس بفيلمين
ترشيحات «الأوسكار» فى المسابقة الدولية.. و«السبكى» ينافس بفيلمين
مشهد من فيلم «من ضهر راجل»
يشارك فى المسابقة الرسمية للدورة الـ37 من مهرجان القاهرة، 16 فيلماً اختارتها لجنة مشاهدة المهرجان من أصل 280 فيلماً تقدمت للمشاركة.
وتعكس بعض الأفلام ملمحاً خاصاً لحياة المراهقين، وما يتعرضون له من خلال احتكاكهم بالشارع، وما تفرضه عليهم مجتمعاتهم، كما فى فيلم «مدام كوراج»، للمخرج الجزائرى مرزاق علواش، وهو الفيلم العربى الوحيد فى المسابقة الرسمية للمهرجان، ويتناول، خلال 89 دقيقة، حياة الفتى المراهق «عمر» الذى يعيش فى إحدى العشوائيات ويدمن تناول العقاقير التى يطلق عليها «مدام كوراج»، أو «السيدة شجاعة» وتلقى رواجاً شديداً بين الشباب الجزائرى، ومن كندا وأفغانستان يشارك الفيلم الروائى الطويل «مينا تسير»، للمخرج يوسف باراكى، وتحاول الفتاة ذات الـ12 عاماً، أن تمضى فى طريقها دون النظر وراءها، بالرغم مما تعانيه من العيش فى مدينة كابول التى تمزقها الحرب، خاصة من خلال عملها كبائعة فى الشارع، ورعايتها لوالدها وجدها العجوز.
«مواليد يوم الأربعاء يستطيعون أن يصلوا إلى أى مكانة يريدونها»، تلك الجملة آخر ما تبقى لـ«مايا»، صاحبة الـ19 عاماً، قبل أن تهجرها والدتها وهى ما زالت طفلة صغيرة، لتحاول أن تفوز بحضانة ابنها الذى لم يتجاوز الـ4 أعوام، وبالرغم من ميولها لتدمير الذات يقودها الصراع للوقوع فى مثلث حب، هذا ما قدمته المخرجة المجرية لى لى هورفاث، طوال 96 دقيقة فى الفيلم الروائى «طفلة الأربعاء».
وتشارك فرنسا فى الدورة الـ37 بفيلم روائى طويل بعنوان «أنا جندية»، إخراج لوران لاريفير، كما تتشارك فرنسا مع الأرجنتين والبرازيل فى إنتاج فيلم «بولينا» للمخرج سانتياجو ميترا، ويتناول الفيلم حياة «بولينا» التى تتعرض للاغتصاب بعد تخليها عن عملها كمحامية، مقابل مشاركتها فى نشاط اجتماعى على الحدود بين الأرجنتين والبرازيل، وتقدم فرنسا أيضاً فيلم «الكنز»، بالتعاون مع رومانيا، من إخراج كورنيليو بوريمبويو، ويدور الفيلم فى 89 دقيقة حول «كوستى» الذى يرى نفسه دائماً كـ«روبن هود» الذى يساعد الفقراء والمظلومين، ليفاجأ بأحد جيرانه يطلب منه المساعدة فى استخراج الكنز المدفون فى حديقة أجداده، مقابل حصوله على نصف الثروة، وشاركت فرنسا فى إنتاج الفيلم الرابع لها فى المهرجان مع إيطاليا، والولايات المتحدة الأمريكية، بعنوان «البحر الأبيض المتوسط»، إخراج جوناس كاربينيانو، يتناول الفيلم خلال 107 دقائق حقيقة الحياة التى يواجهها المهاجرون، عندما يقرر صديقان الهجرة من بوركينا فاسو إلى جنوب إيطاليا بحثاً عن حياة أفضل. وفى الوقت الذى يستطيع فيه الحب أن يكون قوة هائلة تنقذ واقع الإنسان فى اللحظات الأخيرة، يتناول الفيلم الدنماركى «بين ذراعيك» إخراج سامانو اشيشى سالستروم، كيف تتغير الحياة، أما الفيلم الكرواتى «الشمس الساطعة» إخراج داليبور ماتانيتش، فيتكون من 3 قصص عن الحب، تدور خلال ثلاثة عقود متتالية. ومن الحب إلى الأحلام، يدور الفيلم الهندى «أمريكا» إخراج برشانت ناير، خلال 98 دقيقة، عندما يسافر أحد أبناء القرية إلى أمريكا، لينتاب أهلها الحماس الشديد عندما يبدأ فى إرسال خطابات لأهله، ويشارك الفيلم الأيسلندى «فيوسى» إخراج داجور كارى، فى المسابقة الرسمية، والفيلم الذى يدور حول «فيوسى»، الذى يبلغ 43 عاماً، وما زال يعيش مع والدته، ويدخل فيلم «حياتنا اليومية» من البوسنة، وإخراج أنيس تانوفيتش، فى المسابقة الرسمية للمهرجان، كما تم ترشيحه للمشاركة فى جائزة الـ«أوسكار» عن فئة «أفضل فيلم أجنبى» لعام 2016، وفيما يتعلق بالحرب يشارك فيلم «1944» من أستونيا، وإخراج ألمو نوجانين، ويتعرض للعام الأخير من الحرب العالمية الثانية فوق الأراضى الأستونية، وتشارك كوريا الجنوبية بفيلم «مادونا»، إخراج شين سو وون. أما بالنسبة للمشاركة المصرية فتأتى عبر فيلمين من إنتاج أحمد السبكى، وهما «من ضهر راجل» تأليف محمد أمين راضى، وإخراج كريم السبكى وبطولة آسر يس وياسمين رئيس، أما الفيلم الثانى فهو «الليلة الكبيرة»، تأليف أحمد عبدالله وإخراح سامح عبدالعزيز، بطولة زينة ووفاء عامر وعمرو عبدالجليل وأحمد رزق.