عاملون بـ"الطفولة": مستشارة وزيرة سابقة تشرف على برامج المنح رغم اتهامها بإهدار 135 ألف جنيه
عاملون بـ"الطفولة": مستشارة وزيرة سابقة تشرف على برامج المنح رغم اتهامها بإهدار 135 ألف جنيه
نسخة من خطاب المركزي للمحاسبات
يشهد المجلس القومي للطفولة والأمومة، حالة من التخبط، بعد لقاء الدكتور أحمد عماد وزير الصحة، بالدكتورة عزة العشماوي الأمين العام السابق للمجلس، في مكتبه، الخميس الماضي، لبحث إمكانية معاونته في إدارته.
وكشف العاملون في المجلس لـ"الوطن"، أن أحد العاملين في مكتب الوزير، قال له: "على جثتي إنها ترجع لمنصب الأمين العام"، ما أصاب الوزير بالقلق، في الوقت الذي رحب به عاملين آخرين بوجودها داخل المجلس.
في الوقت نفسه، شكا عدد من العاملين في المجلس، سيطرة الدكتورة لمياء محسن الأمين العام الأسبق، التي استقدمتها الدكتورة هالة يوسف وزيرة الدولة السابقة للسكان، كمستشار للوزارة المنحلة، بعقد غير رسمي من "يونيسيف" يقدر بـ2000 جنيه يوميا، ولم تغادر بعد رحيل "هالة"، واستمرت في موقعها رغم اتهامها في العديد من القضايا التي تحقق فيها النيابة العامة والإدارية حاليا، والخاصة بمنح ومكافآت وصلت إلى 135 ألف جنيه، تم صرفها ضمن برنامج حقوق الأسرة والطفل، ومنح أخرى في المرصد القومي لحقوق الطفل وبرنامج مصر جديرة بأطفالها، من المعونة الإيطالية، ورغم تلك الاتهامات، فإن "لمياء" ما تزال تشرف على لجان الحماية القائمة على مِنح من "يونيسيف".
كما شكا عدد آخر من العاملين في المجلس، الدكتورة هالة أبوعلي الأمين الحالي، بسبب تخوفها الشديد من التوقيع على أي أوراق، ما أدى لتعطيل عدد من الملفات المهمة، من بينها الشكاوي التي ترد على خط نجدة الطفل، والتي يتم إحالتها للنيابة العامة للتحقيق فيها، واعتمادها الكامل في إدارة تلك الملفات على لمياء محسن.
وترفض الأمين العام للمجلس، التعامل مع الصحفيين وإمدادهم بالمعلومات، كما قررت وقف عدد من المشروعات، مثل الأمهات السجينات وتقارير خط النجدة التي كانت تصدر شهريا عن أحوال الطفولة.