"ساعة راحة" لم تمنع هالة ووالدتها من الانتظار للتصويت: "ده فرض وواجب"
"ساعة راحة" لم تمنع هالة ووالدتها من الانتظار للتصويت: "ده فرض وواجب"
هالة
تجلس مع والدتها أمام مدرسة قومية بالعجوزة في انتظار انتهاء ساعة الراحة وفتح الباب للتصويت في جولة الإعادة بالمرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية.
حرصت هالة ووالدتها على الانتظار الساعة كاملة وعدم المغادرة، مبررة انتظارها بقولها: "طبعا لازم استنى البرلمان ده للحفاظ على الدولة".
وأضافت السيدة الثلاثينية أنها اختارت المرشحين في الجولة الأولى بعد استماعها لهم داخل النداوات، أما في الإعادة بادرت بالنزول والانتظار لاختيار مرشح شاب ووطني.
وارتداءها للنقاب كان سببا رئيسيا وراء رغبتها في مشاركة في الانتخابات، قائلة: "عشان مايتقالش أن أي واحدة منقبة تبقى إخوانية، أنا أصلا ضدهم، أنا مسلمة لله ومش معنى إني منتقبة إني منضمة لأي حزب".
أما والدتها الحاجة فاطمة محمد، فكان عليها الانتظار من أجل الانتخاب في الإعادة، لأنها كما قالت: "لازم اعمل اللي عليا ده واجب وفرض على الشعب كله، لازم نقوم بالبلد عشان تنهض وتفوق من اللي هي فيه".