بالصور| الأطفال يرسمون مستقبل مصر بـ«الحبر الفسفورى»
بالصور| الأطفال يرسمون مستقبل مصر بـ«الحبر الفسفورى»
علم مصر وعلامة النصر وضحكة على وجه طفلة أصرت على المشاركة فى الانتخابات
صغار محمولون على أكتاف أمهاتهم، وأطفال أكبر قليلاً يضحكون، وهم يغمسون أصابعهم فى الحبر الفسفورى، وأطفال أكبر سناً يرفعون علامة النصر وأعلام مصر وهم يقفون أمام اللجان الانتخابية.. هؤلاء هم أبطال الانتخابات البرلمانية التى تجرى حالياً سواء فى الجولة الأولى التى انقضت منذ أسبوع أو فى جولة الإعادة التى بدأت أمس وتنتهى اليوم.
ناخبون عزفوا عن المشاركة، ولجان خاوية على عروشها إلا من قضاة مشرفين، الصمت ساد معظم اللجان الانتخابية، ولكن أصوات الأطفال التى جاءت بصحبة بعض الناخبين، أعادت الحياة إلى قلب اللجان، ضحك ولعب وضجيج وأحياناً بكاء، جاء الأطفال من كل صوب وحدب ليعلنوا أنهم شباب المستقبل، وأن أناملهم الصغيرة ستُغمس غداً فى الحبر الفسفورى ليس لعباً بل جد.. فاليوم تدريب وغداً ممارسة ومشاركة فعالة.
بين صناديق الاقتراع وعبوات الحبر الفسفورى وبطاقات التصويت، تنقلت أعين الصغار وأحياناً أياديهم، محاولين إدراك ما يحدث، بعضهم انزوى بين ذراعى والده أو والدته، مكتفياً بالمشاهدة، والبعض الآخر كان لديه حضور لافت، وجدوا عدسات المصورين وكاميرات القنوات الفضائية، فوقفوا أمامها دون رهبة وكأنها جاءت خصيصاً لتسجل هذه المشاهد، رفعوا علامة النصر فى يد، وعلم مصر فى اليد الأخرى، وكأنهم يبعثون برسالة تشجيع إلى الشباب الذى اختار أن ينسحب من المشهد السياسى، ويعود إلى المقاهى التى جاء منها قبل ثورة 25 يناير.
طفلة ترافق والدها أثناء التصويت - تصوير: مصطفى بسيم
طفلة تتابع بعينيها عملية التصويت فى إحدى لجان الفيوم - تصوير: محمود صبرى
وآخر أصر على وضع بطاقة التصويت بنفسه - تصوير: عدنان عماد
طفل يلعب بالحبر الفسفورى داخل لجنة بالحوامدية - تصوير: عدنان عماد
وآخر فى المنيا مرتدياً زى ضابط ويتظاهر بالتوقيع فى كشف اللجنة - تصوير: على زرعى
حضور قوى للأطفال فى إحدى لجان الوراق - تصوير: محمود الدبيس