الهيئة الاستشارية لـ«مرسى»: نرفض الإعلان الدستورى
عقد الرئيس محمد مرسى، اجتماعاً طارئاً بأعضاء الهيئة الاستشارية أمس، بناء على طلبهم، لمناقشة اعتراضاتهم على إصدار إعلان دستورى دون استشارتهم.
وقالت مصادر لـ«الوطن» إن «الهيئة الاستشارية قدمت العديد من الاقتراحات للخروج من الأزمة، أولها مطالبة الرئيس بتكليفهم بمراجعة ما اتخذ من قرارات وطرح بدائل، وتعديل الإعلان الدستورى، عن طريق إصدار مذكرة توضيحية وليس إلغاءها بالكامل، أو إصدار إعلان دستورى مكمل يتضمن إجراء انتخابات لمجلس الشعب، بحيث تذهب السلطة التشريعية إلى برلمان منتخب، ويصبح الرئيس مسئولاً فقط عن السلطة التنفيذية.
وقال الإعلامى عمرو الليثى، عضو الهيئة الاستشارية، إن الهيئة تقدمت بطلب للقاء عاجل مع الرئيس، بسبب عدم الرجوع إليهم قبل إصدار الإعلان الدستورى أو معرفتهم به قبل إعلانه، وأوضح أن اللقاء شهد مناقشات مطولة حول الأزمة وسبل الخروج منها، وقال: أبلغنا الرئيس كجهة استشارية بتحفظاتنا على الإعلان الدستورى وانتهى الاجتماع على أن يستكمل النقاش اليوم.
ونفى فاروق جويدة، مستشار رئيس الجمهورية، تقديم استقالته من منصبه كمستشار للرئيس، اعتراضاً على الإعلان الدستورى، وقال لـ«الوطن» إنه أرجأ اتخاذ قرار الاستقالة فى الوقت الحالى، لحين النظر فيما ستسفر عنه الأحداث، وأوضح أنه عبر عن رأيه فى تلك التعديلات خلال الاجتماع الذى عقده الرئيس مع مستشاريه، وأن الرئيس تفهم نقاط الاعتراض ووعد ببحثها ودراستها، كما أوضح أن الهيئة ستصدر بياناً بعد انتهاء المشاورات مع الرئيس.
وقال الدكتور سيف الدين عبدالفتاح، عضو الهيئة الاستشارية: التقينا الرئيس؛ لكننا لن نصرح بأى شىء إلا بعد استكمال المشاورات، فيما تغيب عن الاجتماع محمد سليم العوا، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، فيما حضر من المستشارين كل من: أميمة كامل السلامونى، وأيمن الصياد والدكتور حسين القزاز ورفيق حبيب، والكاتبة سكينة فؤاد، والدكتور سيف الدين عبدالفتاح أستاذ العلوم السياسية، والدكتور عصام العريان والإعلامى عمرو الليثى والشاعر فاروق جويدة، ومحمد عصمت سيف الدولة المحامى والحقوقى، وأيمن أحمد على، وأحمد محمد عمران، وحسنين الزرقا، وخالد علم الدين، عماد حسن عبدالله، ومحيى حامد محمد.