مواطنون بالإسكندرية ساخرين: "ليه نصيف في مارينا لما ممكن نشتي في مجارينا"
مواطنون بالإسكندرية ساخرين: "ليه نصيف في مارينا لما ممكن نشتي في مجارينا"
"ليه نصيف في مارينا لما ممكن نشتي في مجارينا"، ربما كانت هذه العبارة، هي الأكثر انتشارًا بين الأوساط الشبابية في الإسكندرية، وخاصة بين طلاب الجامعات ومرتادي الكافيتريات والنوادي والمقاهي الشعبية.
وقالت جيلان محمد طالبة في كلية الآداب، لـ"الوطن": "دلوقتي احنا عندنا المياه في الشوارع وقدام البحر وفي كل حته، ليه الناس تدفع فلوس علشان تروح مارينا وتصيف هناك، ممكن تيجي عندنا في أي شارع في إسكندرية حتلاقي مياه ومش أي مياه دية مياه مجاري، ده احنا عايشين في مرار، لأول مرة الناس تكره الشتاء الأول كنا نقول امتى الشتاء يجي علشان المصفيين، دلوقتي إسكندرية خارج الخدمة صيف وشتاء".
فيما قال عمر الشاذلي طالب بكلية الهندسة: "خلاص احنا نقرأ الفاتحة على إسكندرية، مفيش حاجة اسمها مدينة عروس البحر ودلوقتي المياه في الشوارع والبحر في كل حته والدنيا غرقانه، احنا دلوقتي حنزل بعومات في الشوارع أو حنلبس شورت في الشتاء عادي".
وأضافت مي محروس مديرة إحدى مراكز التنمية البشرية بمحرم بك: "بفضل مياه الأمطار، كل الإسكندرية بيشتوا في المجاري بدل مايصيفوا في مارينا، وحسبي الله ونعم الوكيل في إهمال عشرات السنوات اللي وصلنا للمرحلة دي".
وأضافت دعاء أحمد عبدالمنعم: "الأطفال الصغيرين بيلعبوا في مياه الأمطار في الشوارع، وكأنهم في حمام سباحة، الأمر أصبح فوق الوصف وفوق القدرة على التخيل".