أدب الرعب بـ«أيدى ناعمة»
أدب الرعب بـ«أيدى ناعمة»
غلاف الكتاب
رغبةً منها فى الكشف عن أسرار مهنة دافن الموتى، قررت الكاتبة الشابة لمياء السعيد البدء فى رحلة استغرقت 7 أشهر استمعت خلالها إلى حكايات تخص الموت والدفن، لتنهى رحلتها برواية «التُربى» . الرواية تقع فى 230 صفحة، مقسمة إلى 23 فصلاً تحمل عناوين جاذبة ومرعبة، أما الأبطال فهم متنوعون لكن تربطهم بالتُربى صلة مباشرة أو غير مباشرة، تحكى «لمياء» سبب تفكيرها فى الرواية: «كنت فى زيارة لمقابر جدى، واقتربت من أحد العاملين بالمهنة، شدنى صمته، وطبيعة مهنته، وبدأت أسأله عن تفاصيل وروى لى مشاهداته التى أذهلتنى». فى أحد الفصول بعنوان «قطع غيار البنى آدمين» تشير الكاتبة إلى عملية اختطاف المجرمين للأطفال ورعايتهم لحين استعمال أعضائهم فى عمليات نقل الأعضاء، وفى فصل آخر بعنوان «الكيف» تتحدث الكاتبة عن مشاركة التُربى فى تقديم جماجم الموتى لسحقها وخلطها بالمساحيق المخدرة، وثالث باسم «سيدى المتغرب» يحكى فيه التُربى حكاية تشبه الخرافة عن جثة دفنت فى مادة الفوسفات كى لا تتعرض للتحلل.