22 قتيلا جراء سقوط قذيفتين على مدينة اللاذقية في سوريا
22 قتيلا جراء سقوط قذيفتين على مدينة اللاذقية في سوريا
صورة أرشيفية
قُتِل 22 شخصًا وأصيب 62 آخرين بجروح اليوم، جراء سقوط قذيفتين صاروخيتين على مدينة اللاذقية في واحدة من أكثر الهجمات دمويّة على هذه المدينة الساحلية منذ بدء النزاع السوري قبل نحو 5 سنوات، وفق ما أورد الإعلام الرسمي.
وأفاد التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل عن "ارتفاع عدد ضحايا القذيفتين الصاروخيتين على مشروع الأوقاف وموقف سبيرو إلى 22 شهيدًا و62 جريحًا".
وكانت حصيلة أوليّة أشارت إلى مقتل "عشرة شهداء و49 جريحًا" جراء سقوط "قذيفتين صاروخيتين على مشروع الأوقاف وموقف سبيرو" القريبين من جامعة تشرين الواقعة في شرق اللاذقية.
وقال مصدر أمني سوري لوكالة "فرانس برس"، إنّ "القذيفتين سقطتا بالقرب من الجامعة حيث كان هناك الكثير من الطلاب".
وبث التلفزيون السوري صورًا تظهر مكان سقوط إحدى القذيفتين حيث انتشرت بقع من الدماء على الأرض بين الزجاج المتناثر والسيارات المحطمة.
ولا تزال محافظة اللاذقية في غرب سوريا من المحافظات المؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد.
وبقيت هذه المحافظة الساحلية بمنأى عن النزاع الدامي الذي تشهده البلاد منذ منتصف مارس 2011، ما دفع العديد من السوريين إلى النزوح إليها هربًا من المعارك ونقل إليها رجال أعمال استثماراتهم.
ويقتصر وجود الفصائل المقاتلة والإسلامية في تلك المحافظة على منطقتي جبل الأكراد وجبل التركمان في ريفها الشمالي.
في دمشق، قتل شخص اليوم جراء سقوط قذائف عدة على أحياء سكنية عدة.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، بأنّ "إرهابيين استهدفوا بقذائف هاون أحياء سكنية في مدينة دمشق، تسببت بارتقاء شهيد وإصابة 5 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة".
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته "سقوط نحو 10 قذائف على أماكن في مناطق الزبلطاني ومحيط جسر الرئيس بالبرامكة وقرب رئاسة الأركان القريبة من ساحة الأمويين، ومنطقة القصاع والشيخ محي الدين وركن الدين والعدوي".
في المقابل، قتل 4 أشخاص بينهم طفل اليوم جراء قصف صاروخي لقوات النظام على مناطق في مدينة دوما، أبرز معاقل الفصائل المقاتلة في محافظة ريف دمشق، وفق المرصد.
وتتعرض دوما ومحيطها باستمرار لقصف مدفعي وجوي مصدره قوات النظام، فيما يستهدف مقاتلو الفصائل العاصمة بقذائف يطلقونها من مواقع يتحصنون فيها عند أطراف دمشق.
وتشهد سوريا نزاعًا بدأ بحركة احتجاج سلمية عام 2011 قبل أن يتحول إلى حرب دامية متعددة الأطراف، تسببت بمقتل أكثر من 250 ألف شخص وبتدمير هائل في البنى التحتية بالإضافة إلى نزوح ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.