جبهة وطنية لدعم الدولة فى مواجهة مؤامرة الطائرة ووفدان أمنيان إيطالى وروسى يتفقدان مطار شرم الشيخ
جبهة وطنية لدعم الدولة فى مواجهة مؤامرة الطائرة ووفدان أمنيان إيطالى وروسى يتفقدان مطار شرم الشيخ
سائحون روس وإيطاليون فى معبد «دندرة» بمحافظة قنا
استدعت أزمة الطائرة الروسية المنكوبة وانعكاساتها على السياحة فى مصر، حرص القوى الوطنية وشخصيات عامة على تماسك «الجبهة الداخلية»، فى مواجهة المواقف الغربية «العدائية» ضد مصر، إضافة إلى تواصل جهود الحكومة فى تنشيط السياحة بمختلف المحافظات. واجتمع أمس قيادات التيار الديمقراطى، يتقدّمهم حمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق، وجورج إسحاق، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، لتدشين جبهة للدفاع عن مصر ودعمها فى مواجهة المؤامرة ضد الدولة. وأصدر عمرو موسى، الأمين العام السابق للجامعة العربية، والكاتب عبدالله السناوى، والدكتور محمد أبوالغار، والدكتور عبدالجليل مصطفى، بياناً قدّموا فيه التعازى للشعب الروسى وأسر الضحايا، واصفين الإجراءات ضد السياحة فى مصر بـ«أمر مستفز». ودعت نقابة الصحفيين إلى اجتماع عاجل اليوم، لمناقشة التصدى إلى الهجمة الشرسة التى تتعرّض لها الدولة المصرية، وتضامنت عضوات المجلس التنفيذى لمنظمة المرأة العربية، مع مصر، واستنكر اتحاد عمال مصر الحملة الإعلامية الأجنبية ضد مصر لضرب السياحة.
وفى جنوب سيناء، أكد مصدر مسئول، أن نسبة الإشغالات السياحية ما زالت فى انخفاض ملحوظ، فيما استقبل معبد دندرة بقنا، أمس رقماً قياسياً من السياح، منذ أزمة الطائرة، بلغ ٤٦٧، بينهم روس وبريطانيون وعرب، رفعوا لافتات مكتوباً عليها «مصر آمنة». وتفقّد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، مطار شرم الشيخ الدولى، بصحبة وفدين أمنيين، إيطالى وروسى. وقال خلال افتتاح مؤتمر قمة «الصلب العربى»: إن أزمة الطائرة «مُصطنعة». وقال سامى محمود، رئيس هيئة التنشيط السياحى، إنه سيجرى الإعلان عن أسعار رحلات «شرم الشيخ» الأحد المقبل ضمن مبادرة «مصر فى قلوبنا». وأعلن الاتحاد العام للمصريين فى الخارج، عن إطلاق حملة «المليون زائر» لدعم السياحة فى مصر. وعلى صعيد تحقيقات حادث الطائرة الروسية، استبعدت مصادر مطلعة سيناريوهات تعرُّض الطائرة لـ«قصف إرهابى»، وشدّدت على أن لجنة التحقيق لم تجد دليلاً على وجود جثث ناتجة عن تفجير، مما يؤكد أن سقوط الطائرة كان نتيجة عطل فنى. وقال مصدر بالحكومة الأمريكية: إن «روسيا ومصر لم تقبلا عرضاً من مكتب التحقيقات الاتحادى للمساعدة فى التحقيق». وأكد وزير النقل الروسى أنه لا توجد معلومات موثوقة بأن تحطم الطائرة كان نتيجة عمل إرهابى، فيما رجّحت بريطانيا، مساء أمس الأول، أن يكون الحادث ناجماً عن «عمل إرهابى» لتنظيم داعش.