عمر هاشم لـ"الوطن": ضحايا الأمطار والسيول شهداء.. والمسؤولون آثمون لتقصيرهم
عمر هاشم لـ"الوطن": ضحايا الأمطار والسيول شهداء.. والمسؤولون آثمون لتقصيرهم
عمر هاشم
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن المتوفي بالغرق أو الصعق بالكهرباء أو الهدم نتيجة سقوط الأمطار فهو "شهيد"، مستدلًا بالحديث الشريف عن جَابِرَ بْنَ عَتِيكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "مَا تَعُدُّونَ الشَّهَادَةَ؟، قَالُوا: الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: الشَّهَادَةُ سَبْعٌ سِوَى الْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ: الْمَطْعُونُ شَهِيدٌ، وَالْغَرِقُ شَهِيدٌ، وَصَاحِبُ ذَاتِ الْجَنْبِ شَهِيدٌ، وَالْمَبْطُونُ شَهِيدٌ ، وَصَاحِبُ الْحَرِيقِ شَهِيدٌ، وَالَّذِي يَمُوتُ تَحْتَ الْهَدْمِ شَهِيدٌ، وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ شَهِيدٌ"، رواه الألباني وأبي داود.
وأضاف، لـ"الوطن"، أن هناك إثم على المسؤولين يتحملونه بسبب تقصيرهم وعدم اهتمامهم ووضع خطط استعدادية لمواجهة هذه السيول وحماية المواطنين، مضيفا أن ضحايا الأمطار والسيول التي يشهدها العالم في أي مكان هم " شهداء" قطعًا وثوابهم عند ربهم ثواب وأجر الشهداء.