بالصور| "أتوبيس الانتخابات".. آخر تقاليع المصريين في هولندا
بالصور| "أتوبيس الانتخابات".. آخر تقاليع المصريين في هولندا
الجالية المصرية في هولندا
ضجت الشوارع الهولندية بالأغاني والهتافات الوطنية المصرية، وعلى أنغام "تسلم الأيادي" وهتافات "بلادي بلادي" رقص المصريون داخل أتوبيس "العُرس الديموقراطي"، ليجبروا كافة المارة من حولهم على الانتباه لهم والتوقف ليرمقوهم بنظرات يملؤها الإعجاب ببساطة الشعب المصري، ورسالة الرقي التي بعثوا بها لشعوب العالم.
وكعادة المصريين في حب الرقص والغناء، اتخذ ناخبو هولندا منها حيلة للتغلب على مشقة وعناء الطريق الطويل الذي قطعوه من "ايندهوفين" جنوب هولندا إلى السفارة المصرية في "لاهاي"، والتي تقدر المسافة بيبنهم بحوالي 150 كيلومترا، أي نحو ساعتان في حال كان الطريق غير مزدحم.
جاءت فكرة "أتوبيس الانتخابات" انطلاقًا من إحساس الاتحاد الأوروبي للجاليات المصرية بالمسؤولية تجاه أبناء الجالية، فقام بتخصيص مجموعة أتوبيسات نقل جماعي لتوصيل الناخبين من أماكن سكنهم في أمستردام وجنوب وشمال هولندا إلى السفارة المصرية في "اهاي للإدلاء بأصواتهم.
ولم يعبأ الناخبون في الجالية المصرية بهولندا ببعد المسافات التي قطعوها للإدلاء بأصواتهم، واتخذوا منها وسيلة للم الشمل والاحتفال بـ"العُرس الديموقراطي" كما وصفوه، كما حرصوا على اصطحاب أطفالهم الصغار لزرع روح الوطنية والانتماء بداخلهم.
وعبر أبناء الجالية المصرية في هولندا عن سعادتهم بمشاركتهم في الانتخابات البرلمانية من داخل "أتوبيس العُرس الديموقراطي" باتشاحهم بالأعلام المصرية، أو رفعها وترديد الأغاني الوطنية مثل "تسلم الأيادي" و"بلادي بلادي".
وفي هذا السياق، قال عصام عبيد رئيس الاتحاد الأوروبي للجاليات المصرية، إن المصريين حريصون على المشاركة في الانتخابات البرلمانية رغم بعد المسافة، لافتا إلى أن الاتحاد حرص على توفير أتوبيسات نقل جماعي لنقل الناخبين من أماكن سكنهم في أمستردام وجنوب وشمال هولندا إلى السفارة المصرية في لاهاي.
وأوضح عبيد، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أنه حرص على مشاركة الناخبين في رحلتهم رغم إدلائه بصوته في المرحلة الأولى، لافتًا إلى أنه قطع مسافة تقدر بحوالي 150 كيلومترا، أي نحو ساعتين في حال كان الطريق غير مزدحم.