«زينب»: مشاركة الشباب تعنى اختيار مرشحين أفضل
«زينب»: مشاركة الشباب تعنى اختيار مرشحين أفضل
زينب
على أعتاب لجنة «الطليعة الإعدادية بنات»، بحى السيدة زينب، وقفت زينب فوزى فى انتظار والدها للانتهاء من التصويت ليتجها معاً إلى لجنة «المنيرة الإعدادية»، لتشارك هى الأخرى فى الانتخابات البرلمانية.. «ضحكة الناس لما شافونى قدام اللجنة فرّحتنى، وخصوصاً لما قالولى أخيراً شفنا شباب نزلوا»، قالتها «زينب» وهى تبتسم خجلاً، فلم تكن تتوقع أن يلفت حضورها انتباه الجميع.
للمرة الأولى تشارك الشابة العشرينية فى الانتخابات البرلمانية، فلم تكن مهتمة من قبل، ولكن بعد أن تابعت المرحلة الأولى وفوجئت بعزوف الشباب واقتصار الناخبين على المرحلة العمرية الكبيرة، قررت أن تخرج لتنفى عن الشباب صفة السلبية، مؤكدة أن مشاركة الشباب ستسفر عن ضم مرشحين أفضل: «وعى الشباب فى الجيزة غير القاهرة، وأكبر دليل هو نسب مشاركة الشباب فى المرحلة التانية لأنهم فعلاً عاوزين البلد أحسن».
نزول «زينب» إلى اللجان الانتخابية هو رسالة أرادت أن توصلها للشباب المقاطع، بأن هناك شباباً آخر لا يفكر فى المقاطعة، بل يريد أن يقف إلى جوار بلده فى هذا الاستحقاق السياسى المهم، فهى ترى أن البلد فى حاجة إلى الدعم من كافة المواطنين ومن مختلف الأعمار، لافتة إلى أن نزولها جاء نتيجة تشجيع من زميلاتها اللاتى حرصن على المشاركة: «كلنا اتفقنا نشارك حتى لو هنرفض كل المرشحين، بس المهم ننزل ونشارك فى مصير البلد».
الآن تشعر «زينب» بندم على عدم مشاركتها من قبل: «لما شاركت حسيت إنى لى قيمة ودور تجاه بلدى، خطوة مهمة يا ريت كل الناس تشارك فيها، وزى ما الشباب نزل فى ثورة 25 يناير و30 يونيو من أجل التغيير، المفروض عليه ينزل دلوقتى ويكمل الطريق لحد ما توصل مصر لبر الأمان».