قصر النيل: الناخبون ينتظرون وصول الصوت إلى 300 جنيه
قصر النيل: الناخبون ينتظرون وصول الصوت إلى 300 جنيه
ناخب يدلى بصوته فى قصر النيل
بلاغ ضد «شيكو ورامى جمال» باستخدام المال السياسى.. وسيدة للمرشحين: «هتدفعوا كام؟»
تصدر المال السياسى المشهد الانتخابى فى اليوم الثانى من الانتخابات بدوائر قصر النيل وبولاق أبوالعلا والسيدة زينب والمعادى، فيما شهدت دائرة مصر القديمة ظاهرة جديدة حيث لجأ عدد من الناخبين إلى ما يسمى بـ«تسقيع الأصوات» حيث تصل قيمة الصوت الواحد مع نهاية اليوم إلى ٣٠٠ جنيه.
وشهدت منطقة بولاق أبوالعلا كسر الصمت الانتخابى أكثر من مرة من خلال وجود بعض اللافتات الخاصة لمرشحين أمام اللجان بالإضافة إلى وجود توجيه للناخبين، كما شهدت منطقة قصر النيل إقبالاً متوسطاً على اللجان من قبل كبار السن والسيدات دون رصد أية مخالفات من أنصار المرشحين.
وفى منطقة الأزبكية، جاء الإقبال ضعيفاً على اللجان وسط مخالفات من مندوبى أحد المرشحين الذين تجولوا فى الدائرة بسيارة لحث المواطنين على النزول والتصويت لصالحه، فيما اختلف الوضع فى الزمالك حيث شهدت اللجان إقبالاً متوسطاً من السيدات وكبار السن، وأدلى الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية بصوته فى كلية التربية الرياضية بنات بالزمالك، كما أدلى الدكتور حسين كامل بهاء الدين وزير التعليم الأسبق بصوته فى لجنة مدرسة الإبراهيمية بجاردن سيتى وفى السيدة زينب تقدم ١٠ مرشحين من أصل ٢١ يتنافسون على مقعدين بالدائرة بشكوى إلى اللجنة العليا للانتخابات، وبلاغ ضد ٣ من المرشحين المنافسين وهم محمد شيمكو ورامى صلاح وجمال حنفى يتهمونهم فيه باستخدام المال السياسى ورشوة الناخبين، بينما تجمع عدد من الناخبين أغلبهم من السيدات حول مندوبى مرشحين بعينهم للسؤال عن سعر الصوت أمام بعض لجان الدائرة خاصة مجمع المدارس بمنطقة زينهم، وسألت إحدى السيدات أحد مندوبى المرشحين قائلة «هتدفعوا كام؟ أنا معروض عليَّا ٢٥٠ جنيه»
وفى المعادى شهدت اللجان الانتخابية إقبالاً ضعيفاً من قبل الناخبين مقارنة بعدد ناخبى اليوم الأول وتصدر كبار السن والنساء المشهد، فيما اختفى الشباب من المشهد تماماً، ورصدت «الوطن» نشوب مشادات كلامية وتراشقاً بالألفاظ بين وكلاء كل من المرشحين حسين مجاور وشريف السكرتير، ووكلاء قائمة فى حب مصر، بسبب قيام مندوبى القائمة بتوجيه المواطنين نحو التصويت لصالح مرشح بعينه، ما أدى لشلل مرورى وتكدس للمارة بمحيط مجمع مدارس الجمهورية والمعهد الأزهرى، إلا أن قوات الأمن تدخلت وسيطرت على الوضع.
ومن المعادى إلى دائرة المنيل ومصر القديمة والتى شهدت إقبالاً كثيفاً فى صباح اليوم الثانى تراجع بعد ظهر اليوم نفسه، وشهدت لجان منطقة عين الصيرة اشتباكات بين مندوبى المرشحين فتحى جليد، وأحمد أبوالفتوح، داخل لجان مدارس أبوالسعود، وجمال عبدالناصر، ولجأ عدد من الناخبين فى مناطق أخرى من الدائرة، إلى اتباع ما يسمى بـ«تسقيع الأصوات» والامتناع عن التصويت حتى الساعات الأخيرة قبل انتهاء اليوم حيث تصل قيمة الصوت الواحد إلى ٣٠٠ جنيه.