«شهيرة»: نتعاطف مع ناخبى المناطق الشعبية
«شهيرة»: نتعاطف مع ناخبى المناطق الشعبية
«شهيرة» وابنتها وحفيدتها بعد خروجهن من اللجنة
اجتمعن على حب الوطن، ولم تفرق الانتخابات بين الجدة وابنتها وحفيدتها، وقفت شهيرة وإنجى ونتالى أمام إحدى لجان حى جاردن سيتى ليؤكدن أن أصواتهن أمانة لن يتخاذلن عنها: «لا محتاجين رشوة انتخابية ولا هنبيع أصواتنا.. عاوزين قوانين وبرلمان قوى».
شهيرة شفيق، سيدة خمسينية، أعربت عن سعادتها بالمشاركة فى العرس الانتخابى، إذ إن مشاركتها جاءت من منطلق تغيير الواقع، لافتة إلى أن الناخبين فى المناطق الراقية لديهم وعى أكبر بأهمية البرلمان المقبل، ودور النائب به، مقارنةً بغيرهم فى المناطق الأخرى، لذلك حرصت على اصطحاب ابنتها وحفيدتها إلى اللجنة الانتخابية، لتوصيل هذا الوعى لهن.
«أنا معرفش حد من المرشحين بس اخترت أفضلهم، وطبعاً مش عاوزة مصلحة أو خدمة من حد، كل اللى عاوزاه إنهم يخدموا البلد»، قالتها إنجى عادل، ابنة «شهيرة»، التى حرصت على المشاركة فى جميع الاستحقاقات الانتخابية التى أقيمت عقب ثورة يناير، لافتة إلى أن المواطنين الذين يتقاضون أموالاً مقابل بيع أصواتهم لا يعون مدى الجرم الذى يقترفونه.
إدلاء شهيرة وابنتها وحفيدتها بأصواتهن فى لجنة انتخابية بحى جاردن سيتى، لم يمنعهن من التعاطف مع ناخبى المناطق الشعبية، حيث يستغل المرشحون حاجتهم للمال والخدمات وجهلهم أحياناً، ويوجهونهم بشكل خاطئ، ما يجب التصدى له من قبل الدولة والمجتمع.