شباب الفواخرية بالعريش: القرارات الفردية أضاعت مقعدا نيابيا احتفظنا به 63 عاما
شباب الفواخرية بالعريش: القرارات الفردية أضاعت مقعدا نيابيا احتفظنا به 63 عاما
البرلمان المصري- أرشيفية
كانت قبيلة الفواخرية منذ دخول الانتخابات إلى شمال سيناء تحسم كرسي لها في الشعب أو الشورى من أول جولة لمرشحها الذي كانت تتفق عليه القبيلة، ولكن وبعد تفتت القبيلة، ودخول أكثر من 3 مرشحين متنافسين.
بدأت الفواخرية تخسر كراسيها الاثنين سواء شعب أو شورى أو الاثنين معا، لقد كان حسم الفواخرية واجتماعها في الماضي قبل الثورة وعلى مر التاريخ البرلمانى المصرى، قبل ظهور بوادر التفرقة فيما بينهما، أما بعد الثورة فكان نصيب الفواخرية مقعدين في البرلمان المصري، مقعد للشعب وآخر للشورى، وهذا آخر عهد المواقع النيابية لقبيلة الفواخرية، أما بعد ثورة 30 يونيو وفي ظل انتخابات 2015م في ظل الظروف القاسية التي تمر بها البلاد وخاصة سيناء، تقدم للترشيح من الفواخرية أربعة مرشحين لمنصب الشعب هم المهندس مدحت جودة والمهندس محمد حسانين واللواء شحته السيد وجمال خليل، والغريب أن جميعهم تقدموا بأوراقهم، دون الرجوع إلى القبيلة، بمعنى أنهم قدموا أوراق ترشيحهم بدون علم أحد من المشايخ والعقلاء الكبار في الفواخرية، فكانت هذه هي النتيجة القاسية، بعدم نجاح أحد أو حتى منافسته في المقدمة، وضياع الكرسي النيابي منهم، الذي حافظت عليه الفواخرية طوال فترة تاريخها السياسي.
أما عن تاريخ الموقع البرلماني في قبيلة الفواخرية ليس لهذه الأيام فقط، بل هو من ايام عهد حزب الوفد كان أول نائبا للفواخرية هو المرحوم عيد مرعي أحد وجهاء القبيلة، فاز عن حزب الوفد قبل ثورة 23 يوليو 1952م.
يعتبر شباب الفواخرية أن الموقع الذي فقدته الفواخرية اليوم هو تاريخ سيئ للقبيلة، وسوف يسجله التاريخ وهو 21/22/ من شهر سبتمبر عام 2015م، وأن سببه الرئيسي في ضياع النيابة من الفواخرية الرئيسي هو أن المرشحين الأربعة الذين تقدموا بأوراقهم للترشح، دون أخذ رأي القبيلة الكبيرة التي حافظت على الموقع منذ زمن بعيد، لأن الفواخرية دائما قبل التقديم للترشيح، يتشاورون بينهم ويختارون مرشحهم، ليدعموه.