بالصور| أهالي "الصافية" بكفر الشيخ يشيعون المجند شهيد العريش
بالصور| أهالي "الصافية" بكفر الشيخ يشيعون المجند شهيد العريش
أهالي "الصافية" بكفر الشيخ يودعون شهيد العريش
ودع الآلاف من أهالي قرية "الصافية"، بمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، اليوم، جثمان الشهيد عريف شرطة، حمادة صابر إبراهيم، أحد شهداء الحادث الإرهابي بالعريش، ودفن الجثمان بمدافن العائلة بالقرية، وسط الهتافات المدوية والمعادية لجماعة الإخوان الإرهابية، منها "لا إله إلا الله.. الإخوان أعداء الله.. الإرهاب عدو الله"، "وحياة دمك يا شهيد ثورة تاني من جديد".
وأصيبت والدته "سومة محمد عبدالسلام شلبي"، بنوبة بكاء هيستيرية، مطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن يثأر لابنها، الشهيد، كما أصيبت زوجته "أسماء لطفي عبدالجواد السقا"، بغيبوبة.
قال صالح شلبي، أحد جيران الشهيد، إنه من أسرة فقيرة، وكان حاصلا على مؤهل متوسط، بدرجة عريف بالشرطة، ومتزوج من شهرين فقط، وكان محبوبا بين شباب القرية، محافظا على الصلوات في أوقاتها، وله شقيقيين، أحدهما يعمل بقسم شرطة النجدة بدسوق، ويدعي "ياسر"، والثاني "إبراهيم"، حاصل على مؤهل متوسط، وله 5 شقيقات متزوجات ووالده متوفي، ووالدته ربة منزل.
أضاف عادل عبدالسلام شلبي، (خال الشهيد)، أنه كان في إجازه منذ 10 أيام، وكان يتمني الشهادة، وودع أهل القرية، مؤكدا أنه سينال الشهادة يوما ما، وطالبهم بالدعاء له حال استشهاده، بينما أكد أحد زملائه الذي جاء مرافقا لجثمانه، أن الشهيد وزملائه فوجئوا بسيارة مفخخه تهاجم مقر إقامة القضاة، واللجان الانتخابية، وحينما تصدى لهم، وأحد أصدقاؤه بالطلقات الرصاصية، أطلقوا عليه النيران بغزارة فأصابوه في رأسه من الخلف، والعديد من المناطق المختلفة بجسده، ثما قام أحدهم وكان يرتدي ملابس ملغمة ودخل المقر، وقام بتفجير نفسه، بينما تم نقل الشهيد للمستشفى العسكري إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة به.
وطالب الأهالي، بتعيين شقيقه وزوجته في وظيفة حكومية؛ لأنه كان مصدر رزق الأسرة الوحيد، فيما تغيبت الأجهزة المحلية والأمنية عن تشييع الجنازة، أو من ينيب عنهم.