الأمن يتعقب 8 تكفيريين على صلة بمنفذى هجوم «قضاة العريش»
الأمن يتعقب 8 تكفيريين على صلة بمنفذى هجوم «قضاة العريش»
عبدالغفار
كشفت مصادر أمنية عن أن أجهزة الأمن تتعقب 8 تكفيريين على صلة بالانتحاريّين اللذين نفّذا الهجوم على فندق القضاة بالعريش، بعد أن تبين أن الانتحاريين تبادلا الرسائل والاتصالات مع التكفيريين الثمانية، من خلال وسائل التواصل الاجتماعى.
وقالت المصادر إن منفذى الهجوم هما عمر محمود عبدالفتاح أحمد، واسمه الحركى أبووضاح المهاجر، وعمرو راضى، واسمه الحركى أبوحمزة المهاجر، وكانا يقيمان بمحافظة القاهرة، وأحدهما كان يقيم فى فترة سابقة مع أسرته فى إحدى محافظات الدلتا، وبعد كشف هويتيهما انتقلت أجهزة الأمن إلى أسرتيهما، واستجوبتهما، ثم تبيّن من خلال الفحص والتحرِّى وجود علاقات وطيدة تربط الانتحاريين بـ8 آخَرين تتعقبهم أجهزة الأمن حالياً فى محافظات الإسماعيلية والقاهرة والسويس وشمال سيناء. وأضافت المصادر أن اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، يتابع بنفسه نتائج التحريات أولاً بأول بعدما شكّل فريقاً أمنيّاً ضم اللواء صلاح حجازى مساعد الوزير للأمن الوطنى، واللواء كمال الدالى مساعد الوزير للأمن العام، واللواء على أبوزيد مدير أمن شمال سيناء، ويُجرِى فريق البحث الذى يتولى التحقيق فى القضية فحص شبكة علاقات الإرهابيين بمحيط إقامتهما لمعرفة المخططين والمحرضين للحادث الإرهابى.
وأشارت المصادر إلى أن طريقة إعداد الأحزمة الناسفة تشير إلى أن العملية الإرهابية تمّت على طريقة «أنصار بيت المقدس» من خلال التجهيز والتنفيذ، وشددت على أن يقظة رجال الأمن قللت الخسائر إلى أقصى درجة. كانت وزارة الداخلية أعلنت عن عملية إرهابية خسيسة استهدفت رجال القضاء بالعريش عقب أداء دورهم المشرف فى العملية الانتخابية للمرحلة الثانية بسيناء، هاجم الإرهابيون الفندق محل إقامة القضاة المشرفين على الانتخابات مما أسفر عن استشهاد 7 أشخاص من بينهم قاضيان و4 من رجال الأمن ومواطن وإصابة 12 آخرين من بينهم قاضيان تم نقلهم إلى مستشفيات القاهرة، وتمكنت أجهزة الأمن من التعامل مع الإرهابيين وقتلهم جميعاً.