تقرير أمريكي: الشركة المصنعة لـ"سوفالدي" ركزت على الأرباح وليس المرضى
تقرير أمريكي: الشركة المصنعة لـ"سوفالدي" ركزت على الأرباح وليس المرضى
صورة أرشيفية
أعلن محققان في مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم، أن الشركة المنتجة للدواء الجديد لعلاج عدوى التهاب الكبد "سي" تقدم الأرباح على المرضى في تسعير العلاج بألف دولار للحبة التي تعالج المرض الذي يدمر الكبد.
ويخلص تقرير للحزبين الجمهوري والديمقراطي من اللجنة المالية في مجلس الشيوخ الأمريكي في مجلس الشيوخ إلى إن شركة "جلعاد ساينسز" ومقرها كاليفورنيا ركزت على تعظيم الإيرادات حتى مع إظهار تحليلها أن انخفاض الأسعار سيسمح بعلاج المزيد من المرضى، ولم يكن هناك رد فوري من جلعاد.
أول حبوب مبتكرة لجلعاد سميت "سوفالدي"، وتم تسعيرها بألف دولار للحبة، أو 84 ألفا لبرنامج علاجي كامل.
وقدمت الشركة منذ ذلك الحين جيلا مقبلا أكبر كلفة من الحبوب ويسمى "هارفوني"، وهو فعال للغاية وأسهل للمرضى في تعاطيه، وتم تسعير ذلك العلاج بـ 94500 دولار لبرنامج العلاج.
وقال عضوا مجلس الشيوخ الديمقراطي، رون وايدن، عن ولاية أوريجون، والجمهوري تشاك جراسلي عن ولاية أيوا، إن تحقيقهما الذي امتد 18 شهرا وجد أن العلامة التجارية مرتفعة السعر حجمت إلى حد كبير وصول المرضى وكدست تكاليفا باهظة على برامج الرعاية الصحية الفيدرالية وحكومات الولايات.
وعلى الرغم من توصية الجمعيات الطبية المهنية بأدوية جلعاد كعلاجات خط أول لأي شخص لديه عدوى التهاب الكبد سي، وجد تقرير مجلس الشيوخ أن التكلفة العالية أدت إلى أن أقل من 3% من المستفيدين المؤهلين في برنامج ميديكيد تم علاجهم في عام 2014.
و"ميديكيد" هو برنامج صحي على مستوى الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات لذوي الدخل المنخفض.
وتقول شركة الأدوية إن "ارتفاع أسعار الأدوية الجديدة يعكس تكلفة البحث والتطوير"، فيما قالت جلعاد، في جهود سابقة لشرح تسعيرها للسوفالدي، إنها قارنت بشكل تفضيلي "تكلفة علاج" مع تلك للأدوية القديمة التي كانت أقل فعالية بكثير.