نائب الرئيس السوداني: "الحوار الوطني هدفا استراتيجيا وليس تكتيكا سياسيا"
نائب الرئيس السوداني: "الحوار الوطني هدفا استراتيجيا وليس تكتيكا سياسيا"
حسبو عبدالرحمن
أكد نائب الرئيس السوداني حسبو عبدالرحمن، أن الحوار الوطني الشامل الجاري في البلاد يعد هدفا استراتيجيا وليس تكتيكا سياسيا، مبينًا أن الدعوة للحوار جاءت من أجل التراضي، وجمع الصف الوطني السوداني وقبول الآخر، مؤكدًا استعداد الدولة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، والتفاف القوى والأحزاب السياسية الحقيقية حول هذا الحوار.
وقال عبد الرحمن، في تصريح صحفي، اليوم، إن الحوار ضد الحرب، والنزاع، والكراهية، والاستعلاء وهو من أجل الوطن، ونريد للحوار أن يكون ثقافة وسياسة.
وفي سياق متصل، أعلنت لجنة الحريات، والحقوق الأساسية بالحوار الوطني انتهائها من مناقشة 52 ورقة قدمها الأعضاء ممثلو القوى السياسية خلال الجلسات الماضية للجنة في حين بقيت 16 ورقة سيتم مناقشتها فيما تبقى من زمن الحوار.
وقال رئيس اللجنة عبيد حاج علي، إن الأوراق التي تم التداول حولها بها درجة كبيرة من التوافق العام حول الحقوق الأساسية للمواطنين، والحريات، مشيرًا إلى أن الجدل محصور الآن حول كيفية تنفيذ المخرجات.
وأضاف أن اللجنة ستعمل على تقديم مخرجاتها، وتترك أمر التنفيذ للجهات المنفذة، معربا عن ثقته في التزام الرئيس عمر البشير بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل، مبينا أن البشير أعلن التزامه الكامل بتنفيذ المخرجات وأن هذا الإعلان يعتبر ضمانا للتنفيذ.