مندوبات المرشحين في الزيتون "عيلة واحدة".. وسمية: "عندنا روح رياضية"
مندوبات المرشحين في الزيتون "عيلة واحدة".. وسمية: "عندنا روح رياضية"
طابور انتخابات
بمجرد الدخول إلى مدرسة العزيز بالله الابتدائية بدائرة الزيتون والأميرية، يجذب الانتباه العديد من السيدات وهن يجلسن سويا، يتبادلن أطراف الحديث، وكأنهن على معرفة سابقة ببعضهن البعض، حتى تكتشف أن كل واحدة منهن مندوبة عن مرشح غير الآخر.
في أول يوم لهن بالمرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية، كانوا متربصين لبعضهن البعض ولكن بعد ذلك تحول الأمر حتى ربطتهن علاقة قوية جعلتهن يقضين أيام الانتخابات سويا في هدوء وتقارب، حسبما قالت سمية إحدى المندوبات.
وقالت سمية محمود، إحدى المندوبات للمرشح: "أنا أكبرهم بس حسيت إني قعدة مع ولادي أو إخواتي كاننا كلينا عائلة الزيتون وواكلين مع بعض عيش وملح"، مضيفة أن علاقتها بغيرها من المندوبات لم تقتصر على فترة الانتخابات فقط بل فيما بعد أيضا حيث إن كل مرشح له مندوبه أو اثنين في نفس المدرسة: "كلنا عايزين البلد تمشي وهدفنا واحد أيا كان مين اللي هيفوز من المرشحين".
وأضافت عن الإقبال فهو متوسط، معبرة عن استيائها من ضعف مشاركة الشباب: "بيطالبوا بحقهم وعايزين يشتغلوا طب ما ينزلوا يجيبوا حقهم وينتخبو".
لم تكن انتخابات 2015 هي الأولى للسيدة الخمسينية، حيث كانت مندوبة سابقة لعضو الحزب الوطني المنحل زكريا عزمي في دائرة الزيتون، قائلة: "لكل عصر أذان.. أيام زكريا كان في تنسيق والناس عارفينه وكان له بصمة، أنا كنت مندوبة وأمين مجلس المرأة".
وتابعت أنها اختارت مرشحها لتنوب عنه هذه المرة بناء على برنامجه الجيد والمميز حلو والمركز على الشباب، فضلا عن لقائها به.
وأوضحت سمية أن الانتخابات هذه المرة تختلف لوجود إشراف قضائي مميز ما يحعلها مطمئنة إلى سير العملية الانتخابية.