منة إكرام: كتابة «العجلة» استغرقت 8 سنوات والتصوير يومين
منة إكرام: كتابة «العجلة» استغرقت 8 سنوات والتصوير يومين
مشهد من فيلم «العجلة»
مع بدء الدورة الـ12 لمهرجان «دبى» السينمائى، تشارك مصر بـ3 أعمال روائية قصيرة، فى مسابقة «المهر القصير»، لتنافس 12 عملاً سينمائياً من الدول العربية، وتدخل المخرجة المصرية منة إكرام، المنافسة بفيلم «العجلة»، الذى يُعتبر تجربتها السينمائية الأولى فى الأفلام القصيرة، وتقدم من خلال 14 دقيقة، هى مدة عرض الفيلم، تجربة تعكس شغفها بعالم السينما.
وقالت «منة» لـ«الوطن»: «سعيدة بالمشاركة فى مهرجان «دبى»، وعرض عملى الأول فى أهم المهرجانات السينمائية، بحضور مجموعة من أبرز صناع السينما حول العالم، والمنافسة مع أسماء مهمة فى مجال الأفلام القصيرة، خاصة مع اختيار فيلمى ضمن 15 فيلماً فى المسابقة، وهى شهادة أولية بالنسبة لى، ووجود 3 أفلام مصرية، من مدارس وخلفيات سينمائية مختلفة، دليل على قوة الجيل الجديد الذى يعبر عن تعافٍ فى أزمة السينما المصرية».
وعن القصة التى شكلت شغفاً حقيقياً للمخرجة، وشهدت تطوراً كبيراً طوال سنوات كتابتها، قالت «إكرام»: «القصة تدور حول علاقة بين رجل وامرأة يعملان فى سيرك، يتدخل الملل فى حياتهما، ويبحثان عن تقديم عرض جديد، يحقق تغييراً فى علاقتهم، ويبقى السؤال: هل البدايات الجديدة هى التى تنقذ العلاقات؟، ويستحدث «رامى» السكاكين فى فقرة «العجلة»، التى تدور فيها الفتاة، وهو يحاول إصابة ما حولها، فى محاولة لبث الحياة فى علاقتهما، وإنعاشها من جديد.
وتابعت «منة»: «الفيلم يعتبر رحلة طويلة قطعتها خلال 8 سنوات، استغرقتها كتابة السيناريو، الذى مر بمراحل تغيّر، عكست وجهات نظر وتجارب مختلفة، فالمضمون لا يتناول فكرة أو تجربة واحدة، ولكن يشكل مزيجاً حياتياً بنكهات متعدّدة، لكن التنفيذ الفعلى بدأ فى فبراير 2014، لينتهى فى ديسمبر من العام نفسه، لكنه شهد محطات توقف عديدة، بسبب ضعف الإمكانيات، وعدم وجود جهات داعمة للفيلم، بالرغم من أن الفيلم تم تصويره فى يومين».
وأضافت: «أنتجت الفيلم بـ(الحب)، فأنا المخرجة، والمؤلفة، والمنتجة، واعتمدت بشكل كبير على العمل التطوعى فى الفيلم، ومدير التصوير الذى جاء من الأردن خصيصاً، لم يتلقَ أجراً، واستوديو التنفيذ كان هدية من أحد أصدقائى، وكذلك الممثلان شادى خليل، وعلا أبوشلاشل، بالإضافة إلى مدرب رمى السكاكين محمود أبوالعينين تلقى أجراً ضئيلاً، ومنذ التنفيذ قررت عدم البحث عن دعم، لأنفذ الفيلم بحرية كاملة».