«سعيد»: أرفض تشكيل «كتلة موحدة» من اليسار واليمين.. ما يميز البرلمان هو التنوع
«سعيد»: أرفض تشكيل «كتلة موحدة» من اليسار واليمين.. ما يميز البرلمان هو التنوع
النائب أحمد سعيد
أعلن النائب أحمد سعيد، الفائز بعضوية مجلس النواب عن قائمة «فى حب مصر»، الرئيس السابق لحزب المصريين الأحرار، رفضه تشكيل كتلة برلمانية موحدة، مؤكداً أن البرلمان المقبل يختلف عن كافة البرلمانات المصرية السابقة، لأنه لا يضم حزباً حاكماً ولا أغلبية ولا معارضة، وقال سعيد فى حواره لـ«الوطن» إن «فى حب مصر»، التى باتت تُعرف باسم «تحالف الدولة المصرية»، ستبدأ اجتماعاتها مطلع الأسبوع المقبل للاتفاق على شكل الهيئة البرلمانية، وإلى نص الحوار:
■ ما ردك على الاتهامات الموجهة إلى القائمة بأنها تسعى للاستحواذ على البرلمان؟
- أى برلمان فى العالم لا بد أن يضم أغلبية، ومن حق أى قائمة تمكن مرشحوها من الفوز أن تسعى لتنفيذ أجندتها لتمرير التشريعات والقوانين التى ضمها برنامجها الانتخابى.
■ وما أبرز التشريعات على أجندة «فى حب مصر»؟
- هناك العديد من التشريعات التى اتفقنا عليها، مثل قوانين العدالة الانتقالية وتشجيع الاستثمار والحزمة الاقتصادية، إضافة إلى مجموعة التشريعات التى سيتم عرضها على المجلس خلال الـ15 يوماً الأولى، والتى صدرت فى عدم وجود البرلمان ويجب تمريرها دستورياً، وإن كانت الـ15 يوماً غير كافية.
الرئيس السابق لـ«المصريين الأحرار»: سنحسم «رئيس البرلمان» خلال أسبوع
■ وما رأيك فى المناقشات الدائرة حالياً فى المجلس لتشكيل كتلة برلمانية موحدة؟
- فى الحقيقة إن الحديث عن تشكيل أغلبية برلمانية ليس بهذه السهولة، فالمجلس يأتى فى غير وجود حزب حاكم ولا معارضة، ويضم توجهات وأيديولوجيات مختلفة، فهناك الرأسمالى واليسارى وصاحب التوجهات الدينية، والأحزاب التى فازت على قائمة فى حب مصر، عاد إليها أعضاؤها، كما انضم إلى القائمة حزبا مستقبل وطن والوفد، لتشكيل تحالف دعم الدولة، وفى النهاية من يستطيع ضم المستقلين سيحقق الأغلبية، لكن الأزمة أن قائمة المستقلين تضم نواباً سابقين من اليسار واليمين قد تكون لهم أيديولوجيات وتوجهات مختلفة، وسيتضح ذلك فى الأيام الأولى، ومن المؤكد أن حزب المصريين الأحرار سيسعى لضم عدد من هؤلاء المستقلين، وعموماً أرفض ضم جميع النواب فى كتلة برلمانية واحدة بحجة التوافق، فلا يمكن دمج كل الأيديولوجيات فى بوتقة واحدة، وما يميز أى برلمان هو التنوع.
■ وهل لقائمة «فى حب مصر» مرشح لرئاسة المجلس أو لمناصب الوكيلين ورؤساء اللجان؟
- ستبدأ القائمة حسم تلك الملفات فى اجتماعاتها مطلع الأسبوع المقبل، وحتى الآن لم نتفق على اسم محدد لرئاسة البرلمان، والأسماء العديدة المطروحة حالياً مجرد تكهنات، وسنحسم أمرنا قريباً، خاصة بعد أن أبدى عدد من أعضاء القائمة رغبتهم فى رئاسة بعض اللجان أو الحصول على عضويتها، وستكون الاختيارات بالتوافق وليس بالانتخاب، وأبديت رغبتى فى الانضمام إلى لجنة العلاقات الخارجية.