أكبر «معمَّر» أزهرى فى ضيافة «الطـيب»
أكبر «معمَّر» أزهرى فى ضيافة «الطـيب»
شيخ الأزهر خلال استقباله الشيخ معوض
«قضى قرناً من الزمان فى خدمة الدعوة الإسلامية ونشر سماحة الإسلام على منهج ورسالة الأزهر الوسطية، وتخرج فى كلية أصول الدين فى سنة 1939 أيام الشيخ عبدالمجيد اللَّبان». هذا فصل من مسيرة حياة طويلة للشيخ معوض عوض إبراهيم، أكبر المُعمّرين من علماء الأزهر الشريف، صاحب 103 سنوات، الذى أكد خلال استقباله فى مشيخة الأزهر، أمس، أنه أول من درّسوا فى كلية أصول الدين كتاب «مناهل العرفان فى علوم القرآن» على يد شيخه العلامة الشيخ عبدالعظيم الزرقانى مؤلف الكتاب. الشيخ «معوض» تحدث عن أهم مؤلفاته خلال استقبال شيخ الأزهر له، أمس، ومنها «الإسلام والأسرة السعيدة» و«مع الإمام البخارى فى كتاب العلم من صحيحه» و«الأولاد ودائع الله عندنا».
الشيخ «معوض»: «الأزهر» كعبة علم العالم الإسلامى
«الأزهر كعبة علم العالم الإسلامى، لنشر وسطية وسماحة الإسلام»، كذلك شدد الشيخ المعمّر على ضرورة دعم الأزهر فى مواجهة التيارات والأفكار الشاذة والمتطرفة، داعياً إلى لجوء المسلمين لدار الإفتاء وعدم الالتفات لأى متصدر للفتوى وهو غير متخصص. وأعرب شيخ الأزهر عن تقديره للشيخ المعمّر وجهوده العلمية، مؤكداً أن الأزهر مستعد لطبع كتب الشيخ ومقالاته وديوان شعره وغيره من تراثه، لما له من دور كبير فى إثراء المكتبة العربية.