مصادر: المتهم الرئيسي في "مذبحة أبوالنمرس" يعترف.. والأمن يطارد باقي الخلية
مصادر: المتهم الرئيسي في "مذبحة أبوالنمرس" يعترف.. والأمن يطارد باقي الخلية
اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية
قالت مصادر مطلعة على التحقيقات في واقعة القبض على خالد ممدوح، المتهم باغتيال 4 من رجال الشرطة، بالاشتراك مع آخر "هارب"، في هجوم إرهابي يوم السبت 28 نوفمبر الماضي، أعلى كوبري زويل أمام مدخل قرية المناوات في أبوالنمرس، واغتيال خفير نظامي بعد الواقعة بـ10 أيام، إن المتهم خضع للتحقيقات، أمس، أمام ضباط الأمن الوطني، والأمن العام، ومباحث الجيزة.
وأضافت المصادر أن المتهم اعترف بتفاصيل العمليات الإرهابية التي نفذها بمساعدة 5 آخرين هاربين، وقال المتهم إنه من منطقة الشوبك الغربي بالبدرشين، وأنه تعرف على باقي المتهمين في مسيرات تنظيم الإخوان الإرهابي، وأنه اتفق مع باقي المتهمين على تنفيذ عدة عمليات إرهابية في نطاق محافظة الجيزة والقاهرة، والتخطيط لقتل العديد من قوات الشرطة والجيش في نطاق قطاع جنوب الجيزة، واتفق مع باقي المتهمين، على قتل القوة الأمنية المكلفة بمتابعة الحالة الأمنية للمنطقة الأثرية بسقارة، وأنهم نفذوا الجريمة وسرقوا الأسلحة وتوجهوا إلى إحدى المناطق الزراعية بالبدرشين، وأخفوا الأسلحة هناك.
وتابعت المصادر، أن فريقا من ضباط مباحث مديرية أمن الجيزة، والأمن العام، والأمن الوطني، تحت قيادة اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء رضا العمدة مدير المباحث الجنائية، تطارد باقي الخلية الإرهابية في مناطق البدرشين والحوامدية وجبال العياط والصف، بعد أن أكدت التحريات أن المتهمين يتحركون في تلك المناطق.
وأوضحت المصادر أن فريق البحث الذي يضم 33 ضابطاً من مباحث الجيزة والأمن العام والأمن الوطني، تحت قيادة العميد عبدالوهاب شعراوي، والعميد محمد مجدي أبوشميلة، والعقيد رجب غراب، والمقدمين محمد الشاذلي، ومروان مشرف، وهاني عكاشة، مفتشي وضابط مباحث قطاع جنوب الجيزة، توصل إلى تحديد هوية المتهم، بعد أن شنّت حملات أمنية مكبرة على مناطق الزراعات في منطقة المناوات والبدرشين والحوامدية وأبوالنمرس، لمطاردة المتهمين بعد أن أكدت التحريات الأولية وأقوال الشهود أن منفذي الهجوم تمكنا من الهرب في منطقة الزراعات، وتمكنت القوات من ضبط المتهم الرئيسي في الواقعة.
وأضافت التحريات أن فريق البحث فحص قرابة 320 متهماً من عناصر الإخوان المحبوسين على ذمة قضايا عنف، والمتورطين في تصنيع عبوات وإطلاق أعيرة نارية على الضباط أثناء التصدي لهم في المظاهرات، وأيضاً 221 من العناصر الجهادية والمفرج عنهم حديثاً من السجون، حتى توصل فريق البحث إلى معلومات قادتهم إلى تحديد هوية مرتكبي الواقعة.