انقسام بين سياسيي الشرقية حول رحيل المحافظ
انقسام بين سياسيي الشرقية حول رحيل المحافظ
محافظة الشرقية
تباينت ردود فعل القوى السياسية في محافظة الشرقية حول قرار تغيير الدكتور رضا عبدالسلام، محافظ الإقليم.
وقال أيمن شعبان عضو الهيئة العليا لحزب غد الثورة وسكرتيره بالشرقية، "رحيل المحافظ خسارة كبيرة.. وحُرمنا من هذا المحافظ الكفء ولا أظن أننا سنجد محافظا أفضل منه.. والفاسدون وراء رحيله".
وتابع: "عبدالسلام من أكثر المحافظين الذين حظوا بحب المواطنين نتيجة لعمله الدؤوب ومقابلته للأهالي للتعرف على مشكلاتهم إضافة لقرارته المنحازة للمواطنين حيث أصدر قرارات أكثر من 4 حركات تغيير في الوحدات المحلية للقضاء على الفساد وضخ دماء جديدة وإزالة التعديات على الأراضي الزراعية كما حاول جاهدا ضبط منظومة العمل بمختلف قطاعات المحافظة".
وأضاف: "إذا كنا نطالب أن يتم تعيين المحافظ بالانتخاب فمن هذا المنطلق أؤيد نزول المواطنين للشارع لتأييد بقاء المحافظ في منصبه".
وقال إسلام مرعي الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالشرقية، أن المحافظ أخطأ وأصاب فحقق الكثير من الإيجابيات خلال الفترة التي قضاها محافظا للشرقية.
وتابع: "أخذ عليه بعض السلبيات مثل عدم القضاء على مشكلات القمامة والمرور والإشغالات والباعة الجائلين.. وأعتقد أن رحيله كان متوقعا خاصة في ظل عدم قدرته على حل المشكلات المزمنة بالمحافظة".
وأضاف: "نريد أن يكون المحافظ القادم من أبناء محافظة الشرقية ليكون ملما بكافة مشكلاتها".
وقال جمال متولي عضو الهيئة العليا لحزب النور: "المحافظ لم يكن مهتما سوى بجانب الإصلاح اﻹداري بالإتمام على الحضور والانصراف وهذا جانب مهم في تصحيح المنظومة الإدارية ولكن هناك في علم الإدارة أسلوب حديث وهو الإدارة بالأهداف بمعنى الانجاز وتحقيق النتائج المستهدفة من العمل وليس المهم حضور الموظف وانصرافه".
وتابع: "المحافظ المقال تصدى لتعديات على طرح بحر مويس كانت عنوانا على الفساد والتحدي السافر للقانون ولكنه مع الأسف الشديد ترك الرقعة الزراعية في محافظة هي من أهم محافظات الوطن الزراعية وأحد أهم مصادره الغذائية والزراعية".
وأضاف: "المحافظ أصدر قرارا بغلق مراكز الدروس الخصوصية وكان محقا ولكنه عالج الموضوع بطريقة خاطئة إذ أنه قرر إغلاق هذه المراكز مع تركه الطلاب في العراء التعليمي فلم يهيئ لهم المدارس لاستقبالهم لا من الناحية التعليمية ولا التربوية مع أنها أيضا مشكلة المجتمع المصري كله وليست محافظة الشرقية".
وقال الدكتور عاطف عامر أستاذ الكيمياء بكلية العلوم بجامعة الزقازيق ومنسق القوى الثورية بالجامعة: "كان له الكثير من الإيجابيات التي حققها خلال الفترة القصيرة التي قضاها"، مشيرا إلى أنه كان له دور إيجابي في محاربة الفساد داخل المحافظة ووضع يده في عش الدبابير.
وأشاد بدوره في محاربة الدروس الخصوصية، وتابع: "كنت أتمنى أن تغلق جميع تلك السناتر بالفعل، وكان ملما بالناحية القانونية وهذا مهم لعمل أي محافظ.
وقال: "نحترم تعليمات وقرارات الحكومة والعمل الإداري عبارة عن تكليف بمهام صعبة من قبل الدولة في أوقات صعبة لا يقدر على هذه المهام إلا الرجال الصادقين المخلصين".