بالفيديو: والدة «نداء»: زوجى قاطع ابنتى وصوَّت لها لتفوز باللقب
بالفيديو: والدة «نداء»: زوجى قاطع ابنتى وصوَّت لها لتفوز باللقب
والدة «نداء»
فى الوقت الذى قاطعها والدها، وقفت والدتها خلفها ودعمتها، وساندت حلمها بعد أن احتضنتها فى أوقات الضعف، وشجعتها فى لحظات شعرت فيها بالخوف والارتباك، من كونها فتاة محجبة، تخترق عالم الغناء، الذى اعتاد الجمهور على كونه مجالاً لا تطرقه المحجبات. والدة نداء شرارة، وثقت فى موهبة ابنتها، وتحدت معها المعارضين، ممن رفضوا موهبتها لمجرد أنها محجبة، وفى الوقت الذى لم تتوقع فيه «نداء» أن تفوز باللقب، كأنت الأم متأكدة من فوز ابنتها.
■ هل تعتقدين أن الحجاب يمكن أن يقف عائقاً فى طريق ابنتك؟
- لا أعتقد ذلك، لأنها وصلت إلى لقب The voice، ونجحت أمام جمهور العالم العربى، و4 من كبار المطربين، كما أن الناس تحتاج الآن لأن تستمع إلى الطرب الأصيل، بدليل أن الجمهور اختارها لتفوز باللقب، رغم كونها محجبة.
■ لماذا إذاً غضب والدها من مشاركتها فى البرنامج؟
- والدها استنكر فكرة أن ابنته محجبة، وفى نفس الوقت تغنى، ونحن مجتمع شرقى له عادات وتقاليد، ولكنه قبل الحلقة الأخيرة بيوم واحد قرر أن يصالح «نداء»، بعد أن شاهد تفاعل الناس وحبهم وتشجيعهم لها، خاصةً أنهم من كل أنحاء الوطن العربى، وأيضاً فى الأردن مسقط رأسها.
■ وما تفاصيل هذا الصلح بين «نداء» ووالدها؟
- قبل الحلقة بيوم واحد تحدث والدها معها، وقال لها: «أنا زعلت شوية فى الأول، بس هلا مسامحك»، وأكد أنه راضٍ عنها وفخور بها، إضافة إلى أنه يصوت لها لتفوز باللقب، كما دعمها لأنه يعلم أن الغناء هو حلم «نداء» منذ الطفولة، وأخيراً استطاعت أن تحقق هذا الحلم.
■ ألا تخشين على «نداء» من الانخراط فى مجال الفن؟
- لا لست قلقة عليها، لأن ابنتى خلوقة، وكما تقولون فى مصر هى فتاة بـ«100 راجل»، وليس مجال الفن فقط الذى تنال منه الشائعات، ففى كل مكان يبقى إرضاء الناس غاية لا تدرك، حتى لو كان الشخص لا يترك الصلاة يتحدثون عنه أيضاً.
■ وكيف كانت بدايتها مع الغناء؟
- هى موهوبة منذ الطفولة، وفى فترة الدراسة شاركت فى فرقة محلية بالأردن، اسمها «عمون»، وشاركت أيضاً فى مهرجان «الملك المعزز»، وغنت فى أوبريت لملك الأردن، بمشاركة نجوم أردنيين كبار، كما غنت فى أكثر من حفل محلى على مسارح الدولة، من بينها مسرح «جرش»، ولكنها توقفت منذ 3 سنوات لانشغالها بعملها فى تربية الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة، وبعد دراسة هذا المجال، قبل أن تبدأ فى ممارسة عملها بالتدريس لهم، لتساعدهم على مواجهة الحياة، والتعلم، والأكل، والشرب، وكانت دائماً تقول: «أنا بلاقى نفسى بينهم».