مقتل موظف بمجلس مدينة إطسا على يد ثلاثة بالفيوم بسبب خصومة ثأرية
قررت نيابة مركز إطسا بمحافظة الفيوم انتداب الطب الشرعي للكشف عن أسباب وفاة موظف بمجلس مدينة إطسا، يدعى حمدي إسحق الشريف، 30 عاما، وطلبت تحريات المباحث حول واقعة قتله من قبل ثلاثة أشخاص، أخذا بالثأر.
كان مأمور مركز شرطة إطسا بمحافظة الفيوم تلقى إخطارا من مدير مستشفى إطسا المركزي يفيد وصول الموظف جثة هامدة، وهو من عائلة "الشرفاء" من قرية منية الحيط، نتيجة إصابته بعدة طلقات نارية.
وانتقل المقدم أسامة أبو الليل، نائب المأمور، ووائل عبد الحي، من مباحث المركز، إلى موقع الحادث أمام نيابة المركز للتحري عن الواقعة.
وتبين من التحريات أن الموظف كان يسير بشارع عمر بن الخطاب في المنطقة ما بين مقر النيابة ومستشفى إطسا، وفوجئ بثلاثة أشخاص يستقلون دراجة بخارية يطلقون عليه وابلا من الطلقات النارية مما أدى إلى وفاته في الحال.
وأكدت التحريات أن وراء الواقعة ثلاثة أشخاص من عائلة "الحلادبة" بقرية الغرق، وهم لطفي سالم، 55 عاما، فلاح، وإبراهيم علي، 64 عاما، فلاح، محمد محمود، 40 عاما، حاصل على دبلوم.
وأشارت التحريات إلى أن سبب الواقعة هو وجود خصومة ثأرية بين العائلتين ترجع إلى عام 1962، عندما كان عمر المجني عليه ثلاثة أعوام، ما دفع المتهمين الثلاثة إلى إطلاق وابلا من الأعيرة النارية عليه انتقاما منه.