من هو "أكبر أحمق" بوزارة الخارجية الأمريكية الذي شطب اسمه برسالة كلينتون؟
من هو "أكبر أحمق" بوزارة الخارجية الأمريكية الذي شطب اسمه برسالة كلينتون؟
أرشيفية
يتساءل الأميركيون من هو "أكبر أحمق" في وزارة الخارجية الأميركية تم حجب اسمه في رسالة إلكترونية أرسلت إلى هيلاري كلينتون، عندما كانت تتولى هذه الحقيبة.
ونقل مستشار غير رسمي لـ"كلينتون" إلى وزيرة الخارجية قول سفير الولايات المتحدة السابق في ألمانيا جون كورنبلوم "إذا كانت (كلينتون) لا تعرف حتى الآن، فإن (اسم المسؤول الذي شطب) هو أكبر أحمق في وزارة الخارجية".
والرسالة الإلكترونية التي وجهها سيدني بلومنتال إلى كلينتون مؤرخة في 31 مارس 2011 وتتعلق بشائعات في الصحف بشأن تعيين خلف لوليام بيرنز الذي كان مساعدا لوزيرة الخارجية للشؤون السياسية من مايو 2008 إلى يوليو 2011، ويبدو أن السفير كان يحاول تقديم النصح بشأن مرشح لهذا المنصب.
وتابع كورنبلوم السفير الأمريكي في برلين من 1997 إلى 2001 "أنه لا ينجح في التفاهم مع الناس فحسب بل هو عاجز عن التفكير بوضوح ووقف بشكل كامل في الجانب القاتم لإدارة (الرئيس السابق جورج) بوش".
وأضاف "في إحدى المرات صرخ في وجهي في مؤتمر كنت أقول فيه إن إدارة بوش ألحقت ضررا بالعلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا".
وهذه الرسالة الإلكترونية واحدة من رسائل عدة أرسلتها أو تلقتها هيلاري كلينتون عبر بريدها الإلكتروني الخاص عندما كانت وزيرة للخارجية، ووضعتها وزارة الخارجية الأمريكية على موقعها الإلكتروني الخميس.
وبموجب أمر قضائي، نشرت آلاف الصفحات من الرسائل التي يعود معظمها إلى 2011 و2012 بعد شطب المعلومات الحساسة والسرية منها من قبل عدد هائل من الموظفين في وزارة الخارجية.
وبذلك أصبح يمكن لجمهور واسع الاطلاع على نصف رسائل كلينتون المرشحة لانتخابات الحزب الديموقراطي للرئاسة الأمريكية، عندما كانت وزيرة للخارجية (2009-2013) على الموقع الالكتروني لوزارة الخارجية.
وتثير رسائل كلينتون جدلا منذ أن اعترفت في مارس الماضي بأنها استخدمت حصرا بريدا خاصا عن طريق خادم خاص أيضا وتخلت عن العنوان الحكومي على الرغم من التوصيات الرسمية.
وتؤكد كلينتون أن ذلك قانوني لكن في مواجهة جدل متصاعد اعتذرت في سبتمبر الماضي.
وسلمت في 2014 وزارة الخارجية اتصالاتها الدبلوماسية التي تقع في نحو 55 ألف صفحة مطبوعة وحوالي 30 ألف رسالة، كلف موظفون بفرزها وتصنيفها لعرضها على الجمهور، أما بقية الرسائل التي وصفتها بأنها شخصية فقد محيت من الخادم.