«خيرى»: نجاحى على «الراديو» مسئولية كبيرة ولا أفكر فى التليفزيون حالياً
«خيرى»: نجاحى على «الراديو» مسئولية كبيرة ولا أفكر فى التليفزيون حالياً
أحمد خيرى
أكد الإعلامى أحمد خيرى أن رغبته فى التعاون مع طارق أبوالسعود، كانت الدافع الأول للعمل ضمن فريق الإذاعة، مؤكداً علاقة الصداقة التى تجمعهما، ورغبته فى التعاون معه على المستوى المهنى، فى عدد من التجارب السابقة، ولكن الظروف لم تسمح بذلك. وقال «خيرى»: «كنت أعمل فى التليفزيون، حتى عرض على «أبوالسعود» العمل معه، فى مشروع جديد لـ«راديو 9090»، وكنت فى وقتها أخطط لترك المكان الذى أعمل فيه، وقررت أن أعمل معه أياً كانت الظروف، ولم يكن نجاحها من عدمه هو الدافع الأساسى، بقدر رغبتى فى العمل معه، ولكنى وجدت نفسى فى مكان يحترم العاملين فيه، وإدارة الراديو توفر للمذيع جميع مقومات النجاح، وظهر ذلك معى بشكل شخصى، سواء من خلال سفرى أو وجودى بشكل مستمر مع الرئاسة، وهو ما أضاف إلى مسئولية كبيرة، وسعيد بعملى كمذيع راديو، بالرغم من أننى كنت أعمل لقناة معدل مشاهدتها فى مصر منخفض نسبياً، بالرغم من أنها قناة عالمية لها كل الاحترام، ولكنى لا أبحث عن الوجود لمجرد الوجود، ولكن الأهم التوافق مع شكلى وإمكانياتى، لتكون تجربة الراديو ناجحة بكل المقاييس، وبالرغم من وجود حلم بالرجوع إلى التليفزيون، ولكنى لا أفكر فيه حالياً». وتابع «خيرى» لـ«الوطن»: «من أول يوم حددت معه العمل فى فترة الصباح، لنتفق بعد ذلك على موضوع البرنامج، ومن يشاركنى فى تقديمه، وما شجعنى على العمل معه، هو الثقة على المستوى الشخصى، لأن إطلاق المحطة الإذاعية كان فى وقت صعب، وتعددت محاولتنا لإخراج المستمعين من الحالة السيئة التى سيطرت عليهم، وكان الهدف الأول أن يصدقنى المستمعون، فهو العامل الأساسى لقبول المذيع، أياً كان المحتوى البرامجى الذى يقدمه، وبدأت أقترب من الجمهور، لا كمجرد مذيع يعطيهم مجموعة من النصائح والمعلومات، ولكن بخلق حالة من الصداقة مع الجمهور، وهو ما نجحت فى تحقيقه، وعندما عملت مع أحمد الطاهرى، صدق الناس وجودى معهم فى مجلس الشعب، خاصة أن التشابه الفكرى مع أحمد الطاهرى، كان جزءاً من نجاح البرنامج، لنقدم معلومة بطريقة محترمة وخفيفة، من خلال تناول ومعالجة مهنية، كما أن توقيت طرح البرنامج وعرضه، أعطياه أسبقية مع محاولتنا أن ننقل للمستمعين شرحاً للمصطلحات البرلمانية، والفرق بين القوائم الفردية والقائمة، واستضافة مجموعة من السياسيين، وعرض بانوراما كاملة عن المجلس».