كشف غموض مصرع "عربجي الخصوص".. العشيق أنهى حياته انتقاما من معاملته السيئة لزوجته
كشف غموض مصرع "عربجي الخصوص".. الزوجة لجأت لعشيقها للتخلص من معاملته السيئة
كشف غموض مصرع عربجي الخصوص الزوجة والعشيق انهيا حياته ليخلو لهما الجو والانتقام من معاملته السيئة
"نعم قتلته ومثلت بجثته ولوعاد للحياة مرة أخرى سأقتله لأنه كان يعذب حبيبتي التي لم يقدرها ودفعها للبحث عن الحب والحنية بعيدًا عنه" هكذا اعترف عامل أمام أجهزة الأمن بالقليوبية بقتل زوج عشيقته "العربجي" بالخصوص، حيث أكد أنه اتفق مع زوجة القتيل على التخلص منه بعد أن زاد من تعذيبه وإهانته لها فلجات للعشيق الذي قرر الانتقام لمحبوبته حتي يخلو لهما طريق الحرام.
وأضاف الجاني، أنه اصطحب الزوج واستدراجه لمنطقة نائية وتخلص منه بسكين أعطته له العشيقة بعد أن أغرته أن التخلص منه سيفسح لهما المجال لاستمرار علاقتهما المحرمة.
كانت مدينة الخصوص بالقليوبية شهدت جريمة بشعة، حيث أقدمت زوجه على الاستعانة "بعشيقها" لإنهاء حياة زوجها بعدة طعنات من السكين الذي أعطته له لينهي حياة الزوج المخدوع حتى يخلو لهما الجو ويستمران في متعتهما الحرام، تحرر محضرًا بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بتشريح جثة المجني عليه لبيان سبب الوفاة وتحريات المباحث حول الواقعة.
تلقى اللواء سعيد شلبي مدير أمن القليوبية، إخطارًا من الرائد محمد الجمل معاون مباحث الخصوص يفيد بالعثور على جثة (محمد عبدالتواب- 30 عاما)، وشهرته "محمد توبة" يعمل عربجي ملقاة بالزراعات، ونظرًا لخطورة الواقعة تشكل فريق للبحث برئاسة اللواء عرفة حمزة مدير المباحث الجنائية وفريق من مباحث الخصوص والخانكة، حيث توصلت التحريات إلى أن مرتكبي الواقعة هما "حسن م- 22 عاما- عامل" و"أماني س- ربة منزل"، زوجة المجني عليه، وذلك لارتباطهما بعلاقة غير شرعية منذ فترة فقررا التخلص منه خوفًا من انكشاف أمرهما.
عقب تقنين الإجراءات تمكن العقيد عبدالحفيظ الخولي رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص، من ضبط المتهمين وبمواجهتهما بما أسفرت عنة التحريات، اعترفا بصحتها وأقرا بارتكابهما الواقعة.
وقرر المتهم بمعرض اعترافاته ارتباطه بزوجة المجني عليه بعلاقة آثمة وأنها تضررت من سوء معاملة زوجها فعقدا العزم وبيتا النية على التخلص منه بقتله، حيث أعطته سكينًا للتخلص منه وقام المتهم مساء الجمعة باستدراج المجني عليه بحجة نقل بعض الأخشاب بعربته الكارو، وحال سيرهما بالزراعات عاجله المتهم بعدة طعنات من السكين التي كانت بحوزته وإمعانًا في التأكد من إزهاق روحه خنقه بشال كان يرتديه المجني عليه، ثم تخلص منه في مكان العثور، ثم اتصل بشريكته لإبلاغها بتنفيذه الواقعة وأنه ترك العربة الكارو والدابة بجوار الكوبري الثاني بالخصوص وطلب منها اصطحاب العربة والدابة من مكان تركهاعقب ذلك قامت المتهمة بالإستعانة بأحد الصبية بالمنطقة ويدعى "محمد ع ف- قهوجي"، وكلفته بإحضار العربة الكارو وإعادتها إلى المنزل.
وياستدعاء الأخير، قرر مضمون ذلك، وأضاف المتهم بأنه تخلص من السكين المستخدم في الواقعة يإلقائه بالزراعات وقام بتغيير ملابسه الملطخة بالدماء وأعطاها لشريكته للتخلص منها.
كما أمكن التوصل إلى شاهدي رؤية وهما كل من (سمير ح ح- نجار مسلح) و(علاء ح ا- جزار) واللذان قررا أنهما حال سيرهما مستقلين دراجة بخارية بمنطقة مجاورة لمكان العثور على جثة المجني عليه، شاهدا المتهم الأول ممسكًا بيده المجني عليه لوضعه في حالة جلوس على العربة، وعندما سألاه عن سبب ذلك قرر لهما أن الدابة ركلته في بطنه وانصرفا، تم بإرشاد المتهمين ضبط الهاتفين اللذان استخدماهما في التواصل فيما بينهما بعلاقاتهما الآثمة.