«وجبة الشتاء» آخر «أزمات التموين»: «هات من برا»
«وجبة الشتاء» آخر «أزمات التموين»: «هات من برا»
أزمات السلع التموينية مستمرة رغم السيارات المتنقلة
أزمات تموينية لا تنتهى، فسرعان ما تواجه الوزارة أزمة حتى تظهر جديدة، من اللحوم إلى أسعار الخضراوات والفاكهة إلى السلع الأساسية وصولاً إلى وجبة الشتاء، التى وقف «أحمد مختار» الزوج الثلاثينى، فى طابور الموطنين أمام إحدى المجمعات الاستهلاكية بشبرا فى انتظار الحصول على نصيبه منها وفقاً لبطاقته التموينية، حتى جاء عليه الدور وأزعجته الإجابة التى أزعجت من قبله، «مفيش عدس أصفر، خلص»، ليقرر كغيره اللجوء إلى منافذ خارجية تبيعه بأسعار أغلى من التموين.
مواطنون يبحثون عن «العدس الأصفر».. والمجمعات: «مفيش»
«أحمد مختار» أوضح أنه تردد أكثر من مرة، وفى كل يوم لا يجد العدس الأصفر، الذى أصبح بطلاً جديداً فى مسلسل أزمات التموين، ويقول: «واضح أن فى نقص فعلاً، بدليل أن الموظف نفسه هو اللى بيقول روح اشتريه من برا».
لا يراها أزمة تستحق انزعاج بعض المواطنين، خاصة أن هناك بدائل أخرى مطروحة، «عندنا لحمة وفراخ كتير، وبأسعار مخفضة، ماجاتش على العدس»، يقول رئيس شركة الأهرام للمجمعات الاستهلاكية، طارق طنطاوى، مضيفاً: «إحنا لا بنزرعه ولا بننتجه، المتاح واللى موجود عدس الشركات، ولو حصل نقص المواطن يتحملنا شوية زى ماحنا اتحملنا كتير وواجهنا صعوبات وعملنا إنجاز»، يبدى «طنطاوى» غضبه من تركيز البعض على السلبيات بحسب قوله: «مالقوش فى الورد عيب قالوا أحمر الخدين، والحمد لله المنظومة تسير بصورة جيدة وهذه الأزمات الصغيرة واردة».