موقع صهيوني يكشف "ثغرات" الأمن الإسرائيلي في عملية "تل أبيب"

تناول موقع "واللا" الإسرائيلي، الثغرات التي كشفتها عملية نشأت ملحم، الذي نفذ عملية تل أبيب، الأسبوع الماضي، قائلًا إنه على الرغم من اغتياله إلا أن الحادث لم يسجل نجاحًا لجهاز الأمن الإسرائيلي، موضحًا أنه على المستوى التكتيكي ظهر العديد من المشاكل.

وأضاف الموقع الإسرائيلي، أنه على المستوى المخابراتي، فمن المفترض أن ملحم عمل وحده، وسرق السلاح من والده، ولكن حتى الآن لازلنا نجد صعوبات لفهم "لماذا امتلك والده رخصة سلاح رشاش بعد أن حاول نجله خطف سلاح من أحد الجنود"، مشيرًا إلى أنه بعد الحادث كان من الواضح أن منفذ العملية متواجد في منطقة "وادي عارة"، إلا أن الوقت استغرق كثيرًا حتى تم الوصول إليه، على الرغم من أنه اختبأ في أماكن متوقعة، مشبهًا الحدث بخطف الثلاثة شباب إسرائيليين الذين تم دفنهم بالخليل.

أما على المستوى الإستراتيجي، فقال الموقع إنه على الرغم من أن مستوى جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" من جيد إلى ممتاز في الضفة الغربية، كما هو في الأوساط العربية بإسرائيل، إلا أن هناك صعوبات حقيقية واجهت الاستخبارات في هذا التحدي، لافتًا إلى نجاح الجهاز الإسرائيلي في إسقاط عدد من الخليات التي تنوي تنفيذ عمليات.

كما أشار الموقع، إلى أن المشكلة الآن هي أن هناك العديد الذين ينوون تنفيذ عمليات، لافتًا إلى سلوك الشرطة الذي يعطي إحساس للمواطنين بالتجاهل، وعدم الاهتمام بالهيستريا التي نتجت في الأيام العصيبة.

وأضاف أن المشكلة الصعبة أيضًا، هي تأييد الأوساط العربية في إسرائيل للعملية، على الرغم من أن هناك العديدة من الإدانات، حتى من جيران ملحم، مشيرة إلى أنه من الواضح أن ملحم تلقى مساعدة ليس فقط من أسرته، إلا أيضًا من آخرين، وأنه من غير الواضح أيضًا كيف أتى من "تل أبيب" إلى "وادي عارة" ومن ساعده في ذلك، فضلًا عن خروج عدد من الشباب في تظاهرة وهتفوا: "بالروح والدم نفديك يا شهيد"