صدور كتاب لـ"أحمد عبيد" بعنوان "التحليل الموضوعي للصور الصحفية"
صدور كتاب لـ"أحمد عبيد" بعنوان "التحليل الموضوعي للصور الصحفية"
صورة الكتاب
صدر حديثًا عن دار "العربي" للنشر والتوزيع كتاب بعنوان "التحليل الموضوعي للصور الصحفية"، من تأليف الأستاذ أحمد عبيد.
يدور الكتاب حول قضية استرجاع الصور، والتي صارت جزءًا من معضلة أكبر، هي مشكلة استرجاع الأشكال غير التقليدية من مصادر المعلومات، وتتضخم هذه المشكلة في ضوء تحول كثير من مصادر المعلومات إلى الشكل الإلكتروني، ولكن تنفرد الصور عن باقي مصادر المعلومات بوضع خاص، حيث تسبق تقنيات إنتاجها تقنيات استرجاعها بمراحل.
ويستهدف الكتاب مجموعة متنوعة من الفئات، مثل أخصائيي المكتبات والمعلومات، والصحفيين، ومحرري الصور، والمصورين الصحفيين، والمهتمين بالصور بشكل عام.
ويقول المؤلف في مقدمة كتابه "أصبحت الصورة كما يشير البعض لغة (الإسبرانتو) البصرية، ليس بالمعنى المعرفي فقط، ولكن أيضا بالمعنى الوجداني والجمالي والأخلاقي والسياسي والإنساني، فمعاني الصور تظل كثيرة مثل معاني الكلمات، فنحن من خلالها نحب ونعتذر ونخاف ونشعر بالأمل والتفاؤل، وهكذا تكون للصور أهدافها أو غاياتها الأخلاقية والسياسية والإنسانية".
يتكون الكتاب من 3 فصول، هي "الصور الصحفية: الأهمية والخصائص" و"نظم تكشيف الصور الثابتة واسترجاعها"، و"نحو إنشاء نظام نموذجي لتكشيف الصور الصحفية".
ويعد الكتاب بمثابة دليل عمل في مؤسسات المعلومات، والمؤسسات الصحفية العربية، لا سيما أن كثيرًا من هذه المؤسسات يعمل على رقمنة مقتنياتها من الصور، وأرشفتها على غير أساس علمي أو أكاديمي يستند إليه.
يذكر أن المؤلف حاصل على درجة الماجستير في علوم المكتبات والمعلومات، ويعمل كمستشار ومدرب في مشروعات الأرشفة وإدارة الوثائق، كما عمل أحمد عبيد سابقا كمدير لمشروع الأرشفة الإلكترونية بمؤسسة صحفية مصرية، وكرئيس لقسم المعلومات وخدمات المحتوى بشبكة "إسلام أون لاين"، ومدير لوحدة إنتاج بشركة "إيمدج باور" للأفلام الوثائقية.
وحصل أحمد عبيد على زمالة برنامج "الإعلام الإلكتروني" من الاتحاد الدولي للصحفيين بواشنطن عام 2014، كما قدم العديد من ورش العمل حول "أرشفة الصور" في كثير من المؤسسات.