مراكز الدروس الخصوصية تُخرج لسانها لـ«التعليم العالى»
مراكز الدروس الخصوصية تُخرج لسانها لـ«التعليم العالى»
مراكز الدروس الخصوصية
على مرأى ومسمع من الجهات التنفيذية والتعليمية بالدولة، تنتشر مراكز الدروس الخصوصية الجامعية بالشوارع المحيطة بالجامعات الحكومية، ويقوم بالتدريس فيها بعض المعيدين والمدرسين المساعدين وبعض أعضاء هيئة التدريس دون رقيب أو حسيب، ويقبل طلاب كليات الطب والهندسة والحقوق والتجارة والصيدلة وباقى الكليات على هذه المراكز قبيل امتحانات الفصلين الدراسيين الأول والثانى، وأثناء الامتحانات للمراجعة، إضافة إلى شراء الملزمات التى يسلمها أعضاء هيئة التدريس إلى هذه المراكز لبيعها والتربح منها، ورغم تجريم قانون تنظيم الجامعات لهذا الأمر، فإن بعض أعضاء هيئة التدريس والمعيدين يتحدون القانون والمسئولين المتراخين ويتاجرون بعلمهم فى غرف «السناتر» المغلقة لتحقيق أرباح خيالية وسريعة، ما أدى إلى اعتماد الكثير من الطلاب على «سناتر» الدروس الخصوصية خارج الجامعة فى التحصيل والمذاكرة والمراجعة وعدم الاعتماد على الكتب الجامعية فى الكليات العملية والنظرية.
تنتشر بجوار أسوار الجامعات الحكومية فى كل المحافظات
رصدت «الوطن» انتشار مراكز الدروس الخصوصية الجامعية فى مدينة الزقازيق، فى حى «الفيلل» بجوار الجامعة، واللافتات المعلقة على جدران الشوارع والمكتوب بها أسماء المواد والمعيدين والمواعيد والأسعار، ورصدت أيضاً أماكن مراكز هذه الدروس فى منطقة بين السرايات بجوار جامعة القاهرة وأسعار المحاضرات بها والمواد التى تدرسها.