أطباء يؤكدون: نحافة الأميرة كيت ميدلتون سوف تؤثر على حملها
أكد عدد من أطباء النساء والتوليد أن الأميرة كيت ميدلتون، زوجة ولي العهد البيريطاني، الأمير ويليام، سوف تتعرض لمشكلات صحية كثيرة لو ظلت على نحافتها في حين أنها حامل في وريث العرش الملكي البيرطاني.
وأكدت بعض المصادر الطبية والتي نقلتها مجلة التايم الأمريكية أن هذه ليست المرة الأولى التي تعاني فيها الأميرة بسبب نحافتها، فقد تعرضت قبل حملها بثلاثة أشهر لبعض الإرهاق، وكانت نصيحة طبيبها لها هي أنها يجب عليها أن تأكل.
وأشارت بعض الدراسات أن النساء اللاتي يحافظن على رشاقتهن، يعانين كثيرا في فترة الحمل لأنهن يشعرن بزيادة وزنهن، وهذا ما يجعلهن يأكلن طعام أقل، مما قد يتسبب في مشكلات عدة.
كما أن بعض النساء قد يدخلن في حالة اكتئاب شديد، بسبب زيادة الوزن المصاحبة للحمل، مما قد يؤثر على الأم والجنين في آن واحد.
وقد أكد الدكتور جورج ماكونسي، رئيس قسم التوليد في الكلية الأمريكية، "الأميرة نحيفة جدا وضعيفة كي تكون حاملا".
وأكد أنها إن استمرت في أكل الطعام القليل فقد تتعرض بسبب سوء التغذية إلى مضاعفات كثيرة.
وأشار الدكتور ماكونسي، إلى أن النساء اللاتي يتعرضن لسوء تغذية في فترة الحمل، معرضات للإصابة بمرض السكر الناجم عن الحمل.
وأشار ماكونسي إلى أنه من الضروري أن تأكل المرأة جيدا في فترة الحمل، وتواظب في الوقت نفسه على التمارين الرياضية التي ينصح بها، ثم يمكنها تعويض الزيادة في الوزن بعد الحمل عن طريق الطعام الصحي والتمارين الرياضية، حتى تفقد الوزن الزائد الذي اكتسبته نتيجة للحمل.
يذكر أن ميدلتون قد خرجت صباح أمس، الجمعة، من المستشفى بعد أن نقلت إليها عقب إصابتها بغثيان الصباح المصاحب للحمل، وقد ظلت تتلقى العلاج لمدة يومين حتى يمكنها أن تتعافى من هذا الغثيان الحاد، وكان الأمير ويليام بصحبتها، ليخرج بعدها ويعلن للجميع عن حمل زوجته بالوريث الجديد للعرش.
وكان القصر الملكي ببكانجهام قد أصدر بيانا قصير يؤكد فيه أن الأميرة حامل في الأشهر الأولى لها، بعد شائعات كثيرة طالتها لمدة ستة أسابيع، حول حملها.