«أعطال بالجملة».. الركاب ينعون زمن «لو مستعجل اركب المترو»
«أعطال بالجملة».. الركاب ينعون زمن «لو مستعجل اركب المترو»
محمد
سنوات قضاها المصريون فى نعيم «لو مستعجل اركب المترو»، قبل أن تتحول النعمة إلى نقمة، والنعيم إلى جحيم، ويقضى المصريون أنفسهم ساعات من المعاناة فى البحث عن وسيلة مواصلات أخرى، تحقق الفائدتين معاً السرعة وعدم التكلفة، ليتكرر بصورة تكاد تكون أسبوعياً، ركاب يتكدسون على الأرصفة، وعيون لا ترى تحت أقدامها، يتزاحمون خوفاً من السقوط على القضبان، وانتظار طال لساعات طوال، على أمل الإصلاح وعودة الحياة للخط المتعطل بسبب القطار. لم ينتظر محمد سمير مع المنتظرين، هرول الطالب مغادراً المحطة ليلحق بامتحانه فى كلية آداب جامعة حلوان «غيرت من رمسيس وفضلت واقف وأخدت ساعة علشان أخرج من المحطة والناس كانت فوق بعضها»، لحق سمير بامتحانه، لكن بعد تأخر نصف ساعة «ملحقتش أراجع الله يسامح المترو وأعطاله».
الخط الأول يواجه مشاكل عديدة
لم يكن العطل مأساة الطلاب وحدهم، شاركهم الموظفون الذين تعطلوا عن مصالحهم، ومنهم أيمن جميل «ركبت من المرج وقلبى حاسس إنه هايتعطل لكن أعمل إيه مفيش مفر، المترو مشاكله مابتنتهيش ويقولك هانزود سعر التذكرة» مشيراً إلى أن الأعطال التى تحدث لا حصر لها ولا يوجد تفسير لذلك، من جانبه، برر أحمد عبدالهادى، المتحدث باسم هيئة مترو الأنفاق الأعطال بانقطاع التيار الكهربائى أو أثناء عمليات الصيانة.