وزير الإعلام: "الحسيني أبوضيف" كان بين مؤيدي الرئيس.. والزيات يرد: عبدالمقصود كذاب
أكد وزير الإعلام صلاح عبد المقصود لبرنامج "مصر الجديدة مع معتز الدمرداش" أن صحفي جريدة الفجر الحسيني أبوضيف كان واقفا بين مؤيدي الرئيس محمد مرسي، قبل إصابته، وأن بلطجية من "المعسكر الآخر" أطلقوا الرصاص على الصحفي الشاب، وشدد عبد المقصود بأن ضحايا الاشتباكات من بين أعضاء الإخوان المسلمين فقط، وليسوا من صفوف المعارضة.
وعبر مداخلة هاتفية مع البرنامج، قال الصحفي عصام الزيات صديق "أبوضيف" ومرافقه في المستشفى، إن وزير الإعلام يكذب ويحاول أن يجعل من "الحسيني" مؤيدا للرئيس وللإخوان رغم أن الجميع يعلمون أن الحسيني شاب "ناصري" ومعارض للنظام، ولا يمكن أن يقف نهائيا في صفوف مؤيدي الرئيس.
وأضاف الزيات أن تصريحات الوزير حول زيارته لـ"الحسيني" بالمستشفى، والادعاء بأنه كان بين صفوف مؤيدي الرئيس، هي نوع من الكذب الذي يستوجب محاسبة الوزير، خاصة وأنه عضو بنقابة الصحفيين التي نظمت وقفة احتجاجية اليوم احتجاجا على ما تعرض له الحسيني من اعتداء.
وكان البرنامج عرض تقريرا عن الحالة الصحية للحسيني، والوقفة الاحتجاجية للصحفيين اليوم، وطلب الدمرداش من مشاهدي برنامجه الدعاء لـ"الحسيني" وجميع المصابين.