صدور "دموع الشوباشي تتساقط من جديد" للرد على "يسقط سيبويه"

كتب: وائل فايز

صدور "دموع الشوباشي تتساقط من جديد" للرد على "يسقط سيبويه"

صدور "دموع الشوباشي تتساقط من جديد" للرد على "يسقط سيبويه"

أصدر الداعية الإسلامي الدكتور محمد داود أستاذ اللغويات، في جامعة قناة السويس، كتاب "دموع الشوباشي تتساقط من جديد"؛ للرد على كتاب الكاتب شريف الشوباشي الصادر في عام 2004 بعنوان: "لتحيا اللغة العربية.. يسقط سيبويه".

وتناول داود في كتابه، أن الشوباشي تباكى على تدهور حال اللغة العربية، وفند المقترحات التي طرحها للتحديث والتخفيف من قواعد العربية منها حذف المثنى، والحركات الإعرابية، ظنا منه أن في ذلك تيسيرا وتحديثا، مؤكدا أن العلماء أثبتوا أن مقترحات الشوباشي "ميتة" لأنها غير علمية.

وأكد أن الشوباشي، في طرحه لا يفرق بين الجمود والاستقرار فالعربية لغة مستقرة، تتطور استجابة لكل حادث وجديد، علاوة على أن اقتران اللغة العربية بالقرآن الكريم جعل لها ميزة عن كل لغات البشر، بحيث يظل أبناء اللغة العربية موصولين بتراثهم وبالقرآن والسنة.

كما تحوى سطور الكتاب مناقشة علمية تناقش فكر الشوباشي، مشيرا إلى مئات المحاولات على مر التاريخ التي تزعمت فكرة التغيير أو الإقصاء كلها ماتت واندثرت لأن القرآن مهيمن على اللغة.

  ودعا إلى التركيز على الإنسان وتحديثه ودعمه علميا، حتى يكون لنا موقع على الخريطة العالمية، مشيرا إلى أن اللغة في قوتها لها جناحان جناح أدبي وآخر علمي، وقوه اللغة من قوة أبنائها، لافتا إلى أن "العربية" في مشكلة لأن الإنسان العربي في مشكلة.

وطالب بالاجتهاد في تيسير طرق التعليم وجعل اللغة الفصحي في الإعلام والجامعة، والفن، كما تناول الكتاب موضوعات منها، نظرة  في مقدمة الشوباشي، وهل هناك لغة عربية عالمية، والقرآن الكريم واللغة العربية، هل العربية لغة مقدسة.

 


مواضيع متعلقة