"بيت العائلة" في بورسعيد يحتفل بعيد الشرطة.. ويؤكد: "مصر تنتصر على الإرهاب"
"بيت العائلة" في بورسعيد يحتفل بعيد الشرطة.. ويؤكد: "مصر تنتصر على الإرهاب"
محافظ بورسعيد
نظم بيت العائلة المصرية بالتعاون مع الرابطة العالمية لخريجى الأزهر الشريف ببورسعيد، احتفالية بعنوان "تعاليم الأديان وحاجة المجتمع للأمن والأمان"، في ذكرى الإحتفال بعيد الشرطة.
أقيمت الاحتفالية في قاعة الاحتفالات بمديرية أمن بورسعيد، تحت رعاية اللواء محمود الديب مدير الأمن، وحضرها اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والدكتور إبراهيم لطفى رئيس مجلس إدارة بيت العائلة، والأب بولا سعد نيابة عن الأنبا تادرس أسقف بورسعيد، وغلب على الحفل مشاعر وطنية جياشة، حيث بكى الشيخ أحمد قوطة الإمام بالأوقاف وهو يشيد بدور الشرطة فى حماية مصر من الإرهاب، وكيف أنه يخاف على ابنه المجند بالعريش كأب، وفى نفس الوقت يرسخ في عقيدته أنه يموت لحماية الشعب.
واستعرض الشيخ قوطة أن إبراهيم عليه السلام دعا إلى أمن البلد وأمانها قبل عبادة التوحيد، وأن الرسول قال إذا دخلتم مصر فاتخذوا منها جندا، فهم خير أجناد الأرض، مشيرا إلى أن مصر هى كلمة السر للأمن والأمان.
وعاهد اللواء محمود الديب مدير الأمن الشعب المصري "أن نكون على قدر المسؤولية بالقضاء على الإرهاب الأسود"، وهنأ مصر كلها بعيد الشرطة الذى يتميز هذا العام بأنه أكثر احتفالا لحاجة الناس إلى الأمن، واستشهد بأن "الله طلب من النبى إبراهيم أن يلقى السلام على أي أرض يدخلها إلا مصر فهو حافظها.
بينما قال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد "اليوم أرسلنا رسالة للعالم كله أن مصر تهزم الإرهاب، وإلى أهل الشر، فإن المصريين يد واحدة، وهم أبطال 56 وعيد الشرطة و25 يناير و30 يونيو".
وأشاد الأب بولا سعد بالاحتفال هذا العام بعيد الشرطة بعد سنوات كثيرة حاول البعض أن يمحوها من التاريخ، وأنه بمثابة رسالة للعالم أن رجال الجيش والشرطة ساهرون على حماية الوطن دون استسلام.
ونقل الدكتور إبراهيم لطفى تحيات الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وأشاد بمبادرة الأمن الوطنى بأن ينزل كل مواطن فى عمله، ويرسل رسالة أن مصر آمنة، ولن ينال الإرهاب منها.
ودعا الشيخ محمد الغرباوي إمام الوعظ بالأزهر إلى الصبر على الإرهاب ومحاربته، وتم خلال الحفل تكريم قيادات الشرطة الذين أدوا مهام رائعة في القبض على المجرمين الفترة الماضية.