«مشروع الزهرات».. «الجماعة» جندت الفتيات فى الانتخابات
«مشروع الزهرات».. «الجماعة» جندت الفتيات فى الانتخابات
صورة أرشيفية
فيما يتعلق بالتنظيم الداخلى للجماعة
أكد المستند رقم 11 على مشروع الزهرات فى انتخابات البرلمان، كما تم العثور على أوراق تنظيمية صادرة عن قسم الأخوات بمكتب الإرشاد موجه إلى د.سعد الكتاتنى ومرسل من د.محمد عبدالرحمن بتاريخ 2/2/2013 عن كيفية استغلال الفتيات الصغيرات والطالبات وزوجات وبنات عناصر الجماعة فى الانتخابات تحت مسمى مشروع الزهرات فى انتخابات البرلمان، والدعم الفنى من ورشة الطالبات فى الانتخابات، والدعم المقدم من ورشة البيوت للانتخابات البرلمانية.
تفعيل دور الأسرة الإخوانية باستغلال زوجات وبنات أعضاء التنظيم فى استقطاب ربات البيوت
الدعم الفنى للانتخابات البرلمانية فى المجالات المختلفة منها:
مجال البيوت، فى دائرة العمل مع شريحة الشباب، اللقاءات التربوية وعلى مستوى الفرد، مجال طالبات الثانوى والإعدادى، وفى مجال الزهرات، مشروع التربية المفتوحة للربط العام.
الدعم المقدم من ورشة البيوت للانتخابات البرلمانية بعنوان «البيت المسلم والانتخابات» الذى أكد أن دور الأسرة مجتمعة:
استحضار نية نصرة الإسلام، وعمل الأسرة كلها بروح أصحاب المشروع (أسرة أبى بكر) وتجمع الأسرة لصلاة الحاجة والدعاء والصيام والقيام وإرسال رسائل على الموبايل وهذا موقع مجانى يمكن عن طريقه إرسال 5 رسائل مجانية لكل موبايل: rasayel.net، وعمل حصالة للمشاركة فى الانتخابات، واستثمار العلاقات مع المحلات التجارية المحيطة فى توزيع المواد الدعوية والدعائية، واستغلال أماكن العمل فى تجميع الأصوات، وتفعيل المتعاطفين لجمع الأصوات من دوائرهم، واستغلال الوسائل الحديثة (كالنت والفضائيات): تفعيل دورنا على النت للرد على الشبهات وتوضيح الرؤية والتواصل - جمع مقالات من غيرنا تخدم فكرتنا ونشرها، والتواصل مع أبناء الجيران وأصحاب الدراسة أو النادى والحديث معهم.
ونص على أن دور الأب والأم:
بيان البعد الإيمانى للعمل فى الانتخابات، والعمل بروح أصحاب المشروع، وتعريف الأبناء بماهية وأهمية الانتخابات البرلمانية، والحرص على مشاركة الأبناء فى كل مراحل المشروع من الآن، وقيام كل من الزوج والزوجة بدورهما فى الدوائر المحيطة. والتصدى للرسائل السلبية التى تشيع اليأس والإحباط والدعاية المضادة.
وأكد المستند رقم (12) على لقاء المكتب والأقسام مع مكتب الإرشاد
عثر أيضاً على مستند لقاء المكتب والأقسام مع مكتب الإرشاد يوم السبت الموافق 8/6/2013 وانتهى اللقاء إلى الدعوة لجمع الإخوان وتكوين مجموعة فعاليات كفعالية سد النهضة وتكليف جميع الإخوان بالاستعداد لأى صيحة وأن يكونوا جاهزين لأن يطلَبوا فى دقيقتين.
لقاء المكاتب والأقسام مع مكتب الإرشاد يوم السبت الموافق 8/6/2013
الدكتور محمود حسين
هذا اللقاء كان مرتباً أصلاً للخطة، وكان اللقاء على جزأين للأقسام والمكاتب، فجمعنا اللقاءين معاً ومع المكتب لعرض جزء من الأحداث.
- ليس عندنا ما يقلق، ولكن مطلوب أن نأخذ بالأسباب.
- الأستاذ سيعطى لحضراتكم وضوح رؤية ضرورى وصولها لجميع الإخوان.
سيؤكد فيها على أنه (لو خضت بنا البحر لخضناه معك.. ما تخلف منا رجل واحد) هكذا قال الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.. فيها استعداد لإرضاء الله تعالى، وفيها تجرد من الهوى.
- عندما ننتقى من التكاليف ما نريد فهنا الهوى له دور.. علينا أن نتجرد لله تعالى وعندما نقول لقاء ولقاء هام لا يتخلف أحد.
- الصحابة تربوا على يد النبى صلى الله عليه وسلم، وتربوا على معنى «رجل آخذ بعنان فرسه.. كلما سمع هيعة طار إليها».
كلما سمع هيعة:
والهيعة طبقها النبى صلى الله عليه وسلم عملياً حين قال للمؤذن حىّ على الصلاة قل حىّ على الجهاد (إنه مقياس عملى لمدى الاستعداد للجهاد). إنه مقياس عملى لمدى حب لقاء الله تعالى (من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه)، إن صحابة النبى صلى الله عليه وسلم تربوا على ذلك حتى إنه يلبى النداء وهو جنب.. يخرج ويجاهد وعندما يستشهد يظهر أنه كان جنباً ولبّى نداء الجهاد.. إنها الجهازية النفسية الإيمانية الجهادية.
- انظروا إلى قوله صلى الله عليه وسلم: (من مات ولم يغزُ ولم يحدّث نفسه بغزو مات على شعبة من النفاق)، والخطير هنا مات على شعبة من النفاق، لأنه لم يحدّث نفسه بالغزو، فحدّث نفسك بهذا ولا تتركها تحدثك بغيره.
هيعة يعنى (حى على):
- لا بد أن تستجيب للنداء والتوجيه.. لا تذهب هنا، بل اذهب هناك فتستجيب، ونحن مقبلون على شهر شعبان وفيه خير مثال فى ذلك، وهو أمر تحويل القبلة وهو أمر خطير ليس فقط مجرد تحويل المواقف والآراء.. ربِّ نفسَك على التوجه حيث توجَّه، وأن النداء هو لله، والاستجابة هى منى.
- لا بد من البعد عن الوهن (حب الدنيا وكراهية الموت).