سعدالدين إبراهيم: الدستور لا يعكس توافقا وطنيا ويجب تأجيل الاستفتاء
أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الاجتماعية، أن الثورة لها طيبات كثيرة، أولها كسر جدار الخوف لدى المصريين إلى الأبد وهو خوف تراكم على مدار 6000 سنة، وثانيها تسييس الشعب المصري، ففي القرى الآن لا يسكت الأهالى عن الحديث في السياسة، وثالثا الرغبة في المشاركة، وهذا يتمثل في المشاركة في الاستفتاءات، مضيفا "من الأفضل أن تكون مرتبكا لأن لديك اختيارات، من ألا تكون لديك اختيار أصلا".
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها كلية الحقوق جامعة المنصورة بمدرج عبد الهادي النجار، بحضور الدكتور صلاح الدين فوزي أستاذ القانون الدستوري والدكتور محمد عرفة وكيل كلية الحقوق.
وأشار سعد الدين إبراهيم إلى أن الدستور لا يعكس التوافق الوطني المصري، لذلك فينبغي تأجيل الاستفتاء عليه إلى أن يعاد صياغته مرة أخرى لأن الدستور بمسودته الحالية يزيد صلاحيات رئيس الجمهورية وهو عقد اجتماعي بين طوائف الأمة.