5 جنيه سعر "الفرخة المسرطنة" في الدقهلية.. والتجار: "الزراعة تخلت عنا"
5 جنيه سعر "الفرخة المسرطنة" في الدقهلية.. والتجار: "الزراعة تخلت عنا"
صورة أرشيفية
تخلصت عدد من مزارع إنتاج البيض من الدواجن المصابة بالأمراض السرطانية (الماريك والليكوزس) ببيعها في الأسواق الشعبية في الدقهلية، بسعر 5 جنيه للدجاجة وهو ما جعل المواطنين يقبلون على شرائها.
وقال أحد المربين، أن وزارة الزراعة تخلت عن أصحاب المزارع، والشركة التي اشترينا منها تنصلت من مسؤوليتها، وبقاء الدواجن المصابة لدينا في انتظار نفوقها في أي وقت، تكلفنا الكثير لتوفير الغذاء لها وأفصل حل هو البيع بأي سعر.
وأضاف بعت لأحد تجار الدواجن 3 آلاف دجاجة بسعر 3 آلاف جنيه، وذلك لأنها هذيلة بعد إصابتها بالمرض، وذلك بعد شهور من أن يتدخل أحد المسئولين لإنقاذ ما تبقى أو أن يتم إعدام الدواجن المصابة بالمرض بمعرفة وزارة الزراعة أو الطب البيطري، ولكنهم خشوا أن نطالبهم بالتعويض فتركونا نتصرف بطريقتنا.
وأشار إلى أننا تعرضنا لخسائر كبيرة واعتمد المسؤولين على أن الأمراض السرطانية بالدواجن لا تنتقل إلى الإنسان، وهوة السبب الرئيسي في تخلي الدولة عنا ولكن هذا سيؤثر تأثير مباشر على الثروة الداجنة بالكامل.
وأكد مصطفي الُعرس، رئيس الجمعية التعاونية للإنتاج الداجني بالدقهلية، على أن كمية كبيرة من الدواجن المصابة تسربت إلى السوق ووصل سعر الفرخة 5 جنيه، وهذه أقل شيء يمكن أن يجنيه المربي من خسائره الكبيرة، والقليل يحتفظ بالداجن المصابة عسى أن يتمكن من بيعها بسعر أفضل.
وأضاف العُرس، بعد خطاب الدكتور إبراهيم محروس، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والذي خاطب فيه مديرية الطب البيطري بالدقهلية بفك الحجر الصحي على مزرعتي، أصبحت حر التصرف فيما أمتلك من دواجن وذلك حتى لا أطالب وزارة الزراعة بأي تعويضات في حالة إعدام الدواجن المصابة.
وذكر أن الدواجن المصابة كانت محصورة في مزارع انتتاج البيض فقط الآن أصحبت في مصر كلها فالوازرة لا تريد أن تتحمل مسئوليتها والمربي لا يريد أن يخسر أكثر مما خسر.وقال أيمن عدلي، محامي أصحاب المزارع المصابة، بعض صغار المربين حصلوا على وعود من الشرعية بتعويضهم بنسبة 50% من ثمن الكتاكيت أي 3.5 جنية عن كل كتكوت، بشرط " إلحق أتصرف في الفراخ اللي عندك بالبيع" ما يحدث الآن جريمة في غياب الدولة يريدون أن يخفوا الدواجن المصابة ولا يتحملون أي تكاليف ويخسر التاجر كل ما لديه.
وأضاف عدلي الكثير من مزارع الشرقية والدقهلية والغربية التي ظهر فيها المرض باعوا كميات كبيرة بسعر 5 جنيه للفرخة، والمفروض أن الإعدام تم بطريقة قانونية بحيث لا تتم مخالفة القانون.
وأشار إلى أن التاجر يقول لا أقدر أخلي الفرخة المصابة عندي وأتحمل أكلها، ولا أستطيع أن أعدمها وأتخلص منها والحل هو بيعها بأي سعر.