الجبهة الوطنية للإنقاذ بالبحيرة: لهذه الأسباب نطالب بـ"إسقاط الإخوان"
أعلنت الجبهة الوطنية للإنقاذ بالبحـيرة، استمرارها فى الاحتجاجات والتظاهرات لتصحيح مسار ثورة 25 يناير، وتحقيق أهدافها من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، وذلك بإسقاط نظام لا يمثل إلا جماعته.
وقالت الجبهة، فى بيان أصدرته اليوم بعنوان "لماذا نطالب بإسقاط الإخوان"، إن رئيس الجمهورية "صار أداة لجماعة وفصيل سياسى واحد، وليس رئيساً لكل المصريين، وعلاقة المرشد ونائبه بمنظومة الحكم وفرض تدخلهم وخطابهم الموجه للشعب، يؤكد أن الدولة تحكم من خلال جماعة، لا شرعية دستورية ولا قانونية لها، كما أن الجماعة تفرض إرادتها على مؤسسة الرئاسة ومؤسسات الدولة بالقوة مستخدمة إرهاب وتخويف الناس".
وقال بيان الجبهة إن "سياسة الترهيب الدائمة والمستمرة بميلشيات مجهزة ومدربة، للتدخل لقمع المواطنين وترهيب أصحاب الرأى وحصار المؤسسات القضائية والإعلامية، وتكفير المختلفين معهم فى الرأي وإقحام الشريعة الإسلامية فى كل خلاف، فى حين أن صحيح الشريعة الإسلامية لم تكن أبداً موضع خلاف بين المصريين، إضافة إلى اتباع نفس سياسات النظام السابق فى الاعتماد على القروض وقبول شروط صندوق النقد الدولى، الذى يدفع ثمنها فقراء وبسطاء الشعب بغلاء الأسعار ورفع الدعم، علاوة على الإصرار على جمعية تأسيسية لوضع الدستور تفتقد الشرعية ولا تمثل كل فئات الشعب المصرى، أنتجت دستوراً تفصيل على مقاس الإخوان لفرض هيمنتهم على الدولة المصرية، ويرجع بمصر إلى العصور الوسطى ويقيد الحريات ويهدد حقوق الإنسان ويخدم طبقة الأغنياء، ويصنع فرعوناً أكثر ديكتاتورية من مبارك ويؤسس لدولة مستبدة باسم الدين والدين منها براء ويؤدى إلى تقسيم البلاد، من أهم الأسباب التى تجعلنا نطالب بإسقاط حكم الإخوان".
وأوضحت الجبهة أن "ما يحدث فى سيناء أمر غامض ومخيف ومخطط قد يؤدى إلى ضياع هذا الجزء الغالى من أرض مصر، كما أن حالة التخبط فى اتخاذ القرارات ثم التراجع عنها كأنه يصنع فى أكثر من جهة، وتأكد ذلك باستقالة مستشارى الرئيس الذين أعلنوا أنهم لا يعلمون شيئا عن تلك القرارات، وإصدار إعلانات دستورية معيبة تهدر القانون وتتغول على القضاء المصري، في الوقت الذى لا يجوز لرئيس الجمهورية إصدار هذه البيانات من الأساس، وعدم وجود خريطة طريق توافقية لمستقبل هذه الأمة والأجيال القادمة، ولغياب كامل لسياسات اقتصادية واجتماعية تبعث على الأمل فى غد أفضل، هو أيضا من أهم وأخطر الأسباب للمطالبة بإسقاط حكم الإخوان".