التحالف يدرب القوات العراقية على اختراق دفاعات تنظيم "داعش"
التحالف يدرب القوات العراقية على اختراق دفاعات تنظيم "داعش"
صورة أرشيفية
صرح مسؤولون عسكريون، اليوم، أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة عدل تدريباته للقوات العراقية لكي تصبح قادرة على اختراق دفاعات تنظيم "داعش" في الهجمات الواسعة النطاق على معاقل التنظيم.
وزع التنظيم المتطرف الذي سيطر على مناطق شاسعة من العراق في 2014، المناطق التي يسيطر عليها بالقنابل والألغام وغيرها من العوائق لمنع القوات العراقية من التقدم.
وأظهرت العمليات العسكرية في الرمادي التي استعادها الجيش العراقي من أيدي التنظيم في ديسمبر، إضافة إلى مدن وبلدات أخرى، الحاجة إلى تدريب الجنود على مختلف القدرات لاختراق دفاعات تنظيم "داعش".
وقال الجنرال شون ماكفارلاند قائد العمليات الدولية ضد التنظيم المتطرف إن التدريبات "لا تهدف إلى التغلب على العبوات الناسفة المعدة يدويا، بل تهدف إلى التغلب على العوائق".
وشارك في التدريبات جنود من اللواء الثاني والسبعين أطلقوا نيران الهاون واستخدموا الدخان للتغطية، ومهندسون مزودون بأجهزة تطهير الألغام، وجرافات لفتح ثغرات في الدفاعات، وقوات مشاة في عربات مدرعة لتوفير التغطية، وبعد ذلك التقدم نحو الهدف.
وقال البريجادير جيمس ليرمونت نائب قائد القوات البرية في التحالف في بسمانية إن "المهارات التي تم تعليمها هنا الآن هي نتيجة للأمور التي تعلمناها في الرمادي".
وأضاف "راينا ما فعله الجهاديون في الرمادي، وحقول الألغام الهائلة التي زرعوها في كل مكان، والرمادي مدينة مليئة بالعبوات الناسفة المصنعة يدويا".
وتابع "كان علينا فعلا أن نفكر ونقول حسنا، ما الذي يجب علينا أن نفعله من أجل أن نتغلب على ذلك".
وتعمل قوات التحالف على تدريب القوات العراقية منذ 2014، إلا أن التدريبات العسكرية المشتركة في بسماية، حيث تقود القوات الإسبانية عمليات التدريب هي تدريبات متقدمة.
وقال ليرمونت: "في السابق كنا نركز على إطلاق النيران، والمهارات الأساسية، ولكننا الآن تقدمنا متجاوزين المهارات الأساسية إلى ما نصفه بأنه تدريب جماعي".