«التعليم»: مواصفات جديدة لامتحانات الثانوية لمواجهة ظاهرة المجاميع الخيالية
قال محمد السروجى المتحدث الرسمى لوزارة التربية والتعليم إن هناك مواصفات جديدة لورقة الامتحانات ستلغى ظاهرة المجاميع الخيالية التى تفوق الـ 100%، وإن هناك تعاونا مع «التعليم العالى» لإلغاء نظام التنسيق.[Quote_1]
وأكد السروجى أن هناك مواصفات جديدة للورقة الامتحانية، لكل صفوف النقل، مشيراً إلى استحداث نظام جديد، ومواصفات للورقة الامتحانية، يتولى وضعها مجموعة من خبراء التربية.
وقال السروجى فى تصريحات صحفية إن وضع الامتحان سيكون من اختصاص المستشارين المتخصصين وموجهى المواد الدراسية، وذلك لقطع الطريق على «معلمى الدروس الخصوصية»، لضمان الحيادية فى وضع الامتحان، مؤكدا أنه تمت إضافة ورقة جديدة لمواصفات الورقة الامتحانية، وضعها خبراء من كلية التربية، من المتخصصين فى تطوير المناهج والتقويم التربوى، على أن يكون عدد الأسئلة أقل من الوقت المخصص للامتحان، حتى يستطيع الطالب الإجابة بحرية، مع ترك وقت كاف للمراجعة.
وأشار السروجى إلى أن من أهم النقاط التى أضيفت، هى الاستعانة بأسئلة تتعامل بشكل أكبر مع كل المهارات العقلية، والتى تعتمد على الفهم، وليس الحفظ، بل التحليل، والتطبيق والابتكار، مؤكدا أن هذه المواصفات إذا طبقت فى الثانوية العامة الجديدة، ستلغى ظاهرة المجاميع الخيالية التى تفوق الـ100%.
وأضاف السروجى: نعمل الآن بالتعاون مع وزارة التعليم العالى، وذلك للوقوف على شكل مقبول يلغى به نظام «التنسيق» الذى وصفه بـ«الكابوس» الذى يؤرق الأسرة المصرية، مشيراً إلى أن التصور الحالى لشكل التنسيق، الذى أكد أنها مجرد رؤية مبدئية، وملامح عامة، موضحاً أن كلا من وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى، تتصوران أن يكون هناك تنسيق داخلى للكليات، بمعنى، أن يوضع حد أدنى، يؤهل الطالب للدخول للجامعة، كأن يكون هذا الحد 70% على سبيل المثال، وتابع أن الرؤية تذهب إلى أن تضع كل كلية إطاراً عاماً وعددا من الشروط ومواد مؤهلة، نظرية وعملية، يدرسها الطالب، ويدخل اختبارا ومن ثم تستطيع كل كلية تصفية العدد المتقدم لها، بناء على قدرة كل طالب على اجتياز الاختبار، وتحديد العدد التى ترغب به الكلية لهذا العام الدراسى، وذلك حسب سعة وإمكانيات كل كلية.