الصليب الأحمر: مراهق انتحاري يقتل 8 أشخاص في شمال شرق نيجيريا
الصليب الأحمر: مراهق انتحاري يقتل 8 أشخاص في شمال شرق نيجيريا
صورة أرشيفية
قال الجيش النيجيري اليوم، إن مهاجمي بلدة في شمال شرق البلاد خطفت منها حركة بوكو حرام عشرات من فتيات المدارس، كانوا رجالًا يرتدون الحجاب بينما يحزمون المتفجرات على ظهورهم مثلما تضع الأمهات الأطفال على ظهورهن.
وقال زعيم محلي، إن عدة تفجيرات في تشيبوك أسفرت عن مقتل 18 شخصًا.
وفي هجوم جديد اليوم، فجر مراهق نفسه في سوق ببلدة غومبي شمال شرق البلاد، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص وإصابة 25 آخرين، وفق ميكانو عبداللاهي، المسؤول بالصليب الأحمر.
ويلقى باللوم في مثل تلك الهجمات على عناصر بوكو حرام المتطرفين، الذين تحولوا إلى التفجيرات الانتحارية لأهداف ناعمة منذ أجبرتهم القوات العام الماضي على مغادرة بلدات وقرى.
التمرد المستمر منذ نحو ست سنوات تسبب في مقتل نحو 20 ألف شخص، ونزوح 2.5 مليونا آخرين من منازلهم، وخرج عن حدود نيجيريا، فيوم الاثنين الماضي، هاجم أربعة انتحاريين سوقا وبلدة في شمال الكاميرون، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 35 شخصا وإصابة 65، وفق مسؤولين ذكروا أن المفجرين جاءوا من نيجيريا، ويوم الخميس استهدفت انتحاريتان مدرسة في شمال الكاميرون، وقال مسؤولون إنهما قتلتا نفسيهما فقط، وأصابتا بعض الطلبة.
وفي تشيبوك، أكد ممرض اليوم الجمعة، أن انتحاريًا واحدًا تم كشف أمره وتبين أنه رجل يرتدي زي امرأة، عندما تم نقل الجثث للمستشفى، وطلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مصرح له بالتحدث للصحفيين.
وأوضح زعيم محلي يدعى بوغو بيتروس الحصيلة أعلى مما سبق إعلانه، وهي 17 مدنيًا وجنديًا واحدًا و3 من الانتحاريين لقوا حتفهم في التفجيرات المتعددة التي وقعت الأربعاء الماضي، مضيفًا أن ستة مفجرين دخلوا البلدة، وأكد الناطق العسكري الكولونيل مصطفى أنك أن اثنين كانا متنكرين في زي نساء.