معتصمو "التحرير" يقتحمون "مترو السادات" ويطالبون بتعطيله حتى تأجيل الاستفتاء
اقتحم ملثمون محطة مترو السادات، في الساعة السادسة من صباح اليوم، واصطفوا على قضبان القطارات من أجل إجبار شركة مترو الأنفاق على اتخاذ قرار بوقف حركة تسيير القطارات، من أجل الضغط على الرئيس لتأجيل الاستفتاء على الدستور.
واستمرت المفاوضات مع 5 من ممثلي المتظاهرين، وهم محمد سلامة عضو مؤسس شباب الثورة، ومحسن رشاد مندوب عن الثورة المستقلة، ووائل محمد الأمين العام لحقوق الإنسان، ومحمد صابر محمد، ورمضان عثمان، في حضور المهندس عبد الله فوزي رئيس جهاز مترو الأنفاق، وانتهت التفاوض إلى تفهم الثوار إلى ظروف البلد الحالية، وأن المترو وسيلة حركة حيوية لا يمكن الاستغناء عنها.
ومن جانبه، قال اللواء وجيه صادق مساعد أول وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات، إن قرابة 20 شابا من المعتصمين في ميدان التحرير، اتجهوا إلى ناظر محطة مترو السادات وطلبوا منه إيقاف حركة القطارات لمدة 3 ساعات، حتى تتحقق مطالبهم ويتم إلغاء موعد الاستفتاء على الدستور، وإعادة تشكيل جمعية تأسيسية متوازنة تضم جميع أطياف الشعب المصري لوضع دستور.
كان اللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة تلقي إخطارا يفيد باقتحام قرابة 15 فردا من المتظاهرين في التحرير محطة مترو السادات، حيث اتجهوا إلى ناظر المحطة وطالبوه بإغلاقها، مطالبين بوقف حركة تسيير القطارات، بدعوى بدء العصيان المدني اعتراضا على الإعلان الدستوري والدستور.