«الحسينى» الشهيد الـ 11 لـ«مذبحة الاتحادية».. وشقيقه: دماؤه فى رقبة «الإخوان»
توفى الزميل الحسينى أبوضيف، الصحفى بجريدة «الفجر»، أمس، فى مستشفى قصر العينى، بعد 7 أيام من مقاومة الموت، منذ إصابته برصاص خرطوش فى رأسه، خلال تغطيته أحداث قصر الاتحادية، الأربعاء قبل الماضى.
وأشارت التقارير الطبية، إلى أن «الحسينى» أصيب بخرطوش فى الرأس، انتشر فى الفص الأيمن للمخ، ما أدى إلى تهتك شديد فيه، وحدوث نزيف، وكسر فى قاع الجمجمة، وفى الفقرة العنقية الأولى.
كان الحسينى، دخل مستشفى الزهراء الجامعى، بعد إصابته، ونقل منه إلى مستشفى قصر العينى، فى حالة «وفاة إكلينيكية»، وأطلق عليه الجميع الشهيد الحى، على مدار أسبوع كامل، قبل وفاته بشكل كلى أمس.
وحمّل سالم أبوضيف، فى تصريحات سابقة، جماعة الإخوان المسلمين، مسئولية الاعتداء على شقيقه «الحسينى»، ودمائه وبعد أن أعلن النزول إلى تظاهرات «الاتحادية»، للدفاع عن الشرعية، وكانوا يعلمون بوجوده بينهم وأنه صحفى، مشدداً على أن شقيقه كان ناصرياً، وليس إخوانياً، كما ادعى أحد قيادات حزب الحرية والعدالة.
ونعى ممدوح الولى، نقيب الصحفيين الزميل، مطالباً الأجهزة القضائية والأمنية بسرعة الكشف عن المتسبب فى وفاته.
وقال علاء العطار، عضو مجلس النقابة، لـ«الوطن»، إن «الصحفيين» تواصلت مع أسرة «الحسينى» لتشييع جنازته من مقر النقابة، باعتبارها بيت الشهيد، إلا أنه جرى الإعلان عن أن عملية الدفن ستجرى ببلدته فى سوهاج، مشيراً إلى أنه تجرى محاولات لإقناع النيابة العامة بإجراء تشريح الجثمان داخل مستشفى قصر العينى وعدم الذهاب لمشرحة زينهم.
ونعى التيار الشعبى، فى بيان له أمس، الشهيد، مؤكداً «استشهاد أبوضيف متأثراً بإصابته بطلق نارى فى رأسه من قبل أنصار الرئيس محمد مرسى، وجماعته».
وقال التيار: إذ نعزى أنفسنا والأسرة الصحفية والتيار الناصرى وعائلته وكل المصريين، نحمّل «مرسى» المسئولية وقيادات الإخوان المسلمين لأنهم أعطوا أوامرهم لأعضائهم بالاعتداء المسلح على متظاهرين سلميين خرجوا للتعبير عن رأيهم.