رئيس وأبطال "اليد" في ندوة "الوطن سبورت": انتظروا التتويج بكأس العالم
رئيس وأبطال "اليد" في ندوة "الوطن سبورت": انتظروا التتويج بكأس العالم
رئيس وأبطال "اليد" في ندوة "الوطن سبورت"
"الوطن سبورت" يحتفل ويكرّم أصحاب فرحة عودة مصر لعرش البطولات القارية
"المشورة والحب واختفاء نغمة الأهلى والزمالك".. السر الحقيقى فى التتويج باللقب الغالى.. ودعم بلدنا أمنياً ولم شمل العرب أهم مكاسب البطولة
"رجب": نعمل على إعداد هذا الجيل منذ ثلاثة أعوام.. والحكم الروسى لم يساعدنا"كاتونجا": "النقيب" قدوة لنا.. و"فيه ناس مبتسألش فينا" إلا لما بنكسب
"الأحمر": رفضت عرضين من ألمانيا والمجر للاحتراف.. ولا أزمة مع "رجب"
"حمودة": رئيس الاتحاد الفرنسى طلب خبرتنا فى تنظيم البطولات.. وسأترك الاتحاد للشباب"كردى": الجيل ده "رجالة".. أطلقت على "مروان" لقب "أيوب".. وأهدى البطولة لروح "كمال حافظ"
"الليلة دى هتفضل فى بالى، الليلة دى بكل الليالى".. كانت هذه الكلمات الافتتاحية لأغنية حفل ختام البطولة الأفريقية لكرة اليد، التى أسدلت الستار على العرس الأفريقى معلنة تتويج "الفراعنة" باللقب، تاركة وراءها إشادات واسعة بالتنظيم، وعودة جديدة للجماهير المصرية إلى المدرجات لمؤازرة جيل تمكن من إعادة مباريات كرة اليد فى البيوت وعلى المقاهى مجدداً.
"الوطن سبورت" استضاف مجموعة من جيل يبحث عن كتابة اسمه بأحرف من ذهب فى تاريخ الرياضة المصرية.. كرمنا مجلس الإدارة برئاسة خالد حمودة، وعضوية كرام كردى المشرف العام على الفريق، ومروان رجب المدير الفنى، وعمر شوقى إدارى الفريق، وثلاثى نجوم الفريق أحمد الأحمر ومحمد إبراهيم، وكريم هنداوى "كاتونجا"، على اللقب الأفريقى فى ندوة شاملة تحدثوا خلالها عن كواليس التتويج والاستعدادات للأولمبياد المقبلة وبطولة كأس العالم.
■ فى البداية.. كيف كان المشوار للوصول إلى هذا الإنجاز؟
- حمودة: منذ أن تولينا المسئولية وضعنا خططاً لرؤية وأهداف كانت مرحلية، وكان أهمها العودة إلى صدارة القارة الأفريقية وهو ما نجحنا فى تحقيقه، وآخرها العودة إلى العالمية وهو ما نسعى إليه حالياً.
- كردى: بداية معرفتى بهذا الجيل كانت منذ عامين بمعسكر فى سويسرا، وعكس توقعاتى وجدت شباباً ملتزماً سواء فى مواعيد أو نوم أو ثقافة دينية، فضلاً عن علاقة الصداقة والحب التى تربطهم، باختصار وجدت جيلاً لن يعوض.
- رجب: هذا الجيل لم يظهر بين يوم وليلة، بل يتم إعداده منذ ثلاثة أعوام لتحقيق الإنجازات وإعادة كرة اليد المصرية لمكانتها المعهودة.
- الأحمر: نحن فريق متكامل، كل واحد منا يعرف واجباته جيداً وينفذ مهمته على أكمل وجه، ولسنا فريق النجم الأوحد بل يكمل كل منا الآخر، وهو ما أعتبره السبب الرئيسى فى أى إنجاز.
- شوقى: نحن جهاز متفاهم، أساس عملنا هو «المشورة»، قمنا بإعداد نحو 35 لاعباً ضمن القوام الرئيسى للفريق، قبل اختيار أفضل 16 لاعباً، ولعبنا 35 مباراة دولية هذا العام، وأصبحت الدول تطلب استضافتنا فى دورات ودية على نفقتها تحديداً بعد المستوى الذى قدمناه بمونديال قطر.
■ كيف ترون البطولة الأخيرة؟
- رئيس الاتحاد: أعتبرها ومعها كأس العالم الماضية هى إعداد قوى للأولمبياد، من أجل تحقيق مركز متقدم، وأعتقد أن البطولتين ومعهما التتويج ببطولة البحر المتوسط منحت اللاعبين ثقة من أجل تحقيق إنجاز أولمبى، وإذا لم يفكروا فى ذلك فهم مقصرون فى حق بلدهم.
- كردى: الروح التى ظهرت فى البطولة ليست وليدة اللحظة، بل بدأت منذ بطولة أفريقيا 2014 بالجزائر، حيث كان أمامنا خياران إما أن نبنى جيلاً أو نتوج بالبطولة، وكانت رؤيتنا مستقبلية ببناء جيل قادر على المنافسة مستقبلاً.
- مروان: البطولة كانت مقسمة لأربع مراحل، وخططنا لتوزيع الحمل على مدار البطولة، قبل أن نصل للمباراة الأقوى أمام تونس فى النهائى، وبفضل الله نجحنا فى حسم البطولة.
- الأحمر: رغم أن البطولة لا تضم فرقاً قوية سوى تونس والجزائر، كان من الصعب مواجهة فرق عشوائية لا يوجد لها أسلوب لعب واضح، إلى جانب ضغط اللعب وسط الجمهور، إلا أننا كنا نعلم أن هذه البطولة لا يمكن أن تخرج من مصر وسط جمهورنا، بعد 8 سنوات غياب عن التتويج، وهو ما نجحنا به.
- إبراهيم: أنا والأحمر أكبر اتنين فى الفريق، من أول يوم كنا نتحدث مع اللاعبين فى الإيجابيات والسلبيات، خاصةً أن الفريق معظمه شباب لم يسبق له اللعب فى هذه الأجواء وسط متابعة جماهيرية وإعلامية وسياسية، وهذا ظهر فى الأداء فى الشوط الأول من مباراة تونس، ولكن عدنا سريعاً وقدرنا نفرح الشعب المصرى.
- شوقى: مروان رجب مكانش بينام فعلاً، كنا نتركه ليلاً وهو مستيقظ، ونأتى له فى الصباح لنجده على حالته، مروان واجه ضغوطاً كبيرة فى البطولة، ضغط عصبى لا يحتمل، واهتمامه بكل التفاصيل مع التزام اللاعبين أحد أهم أسباب التتويج.
■ ما تعليقكم على الاتهامات التونسية بمساعدة الحكم الروسى لمصر فى التتويج؟
- رجب: أى فريق فى الدول العربية لما يخسر لازم يتهم الحكم حتى يكون هناك حجة للهزيمة، وبالتالى أنا معنديش تعليق على كلامهم.
- رئيس الاتحاد: هذه عادة الفرق التونسية عند أى فشل يصيبها، وهذا ما فعلته بعد فوزنا بتنظيم هذه البطولة اتهمت الدكتور حسن مصطفى بالتدخل لمجاملتنا.
■ تمكنت البطولة من إعادة الجماهير مرة أخرى.. ما تعليقكم؟
- حمودة: نحن الاتحاد الوحيد الذى صمم على أن يستأنف نشاطه الرياضى فى السنوات الثلاث الماضية رغم توقف معظم الأنشطة، كنا نلعب مباريات الدورى بجمهور بدون فرد أمن واحد، لأننا كنا مقتنعين أن توقف النشاط يعنى وفاة اللعبة، وفى البطولة الأخيرة تمكنا من إعادة الأسر إلى المدرجات مجدداً.
- الأحمر: الجمهور مهم جداً فى الرياضة، بيفرق كتير مع أى لاعب المؤازرة الجماهيرية، ومنقدرش ننكر إن امتلاء الصالة فى المباراة النهائية كان سبباً رئيسياً فى المكسب.
- إبراهيم: أريد أن أوجه ثلاث رسائل بمناسبة عودة الجماهير، الأولى للأمن تحت شعار «لا للعنف» والثانية للجمهور تحت شعار «لا للتعصب»، وأخيراً للمسئولين المطلوب منهم وضع نظام سليم فقط.
- «كاتونجا»: كنت فى قمة السعادة بعودة الجمهور بمظهره المثالى مرة أخرى، جماهير تونس والجزائر تجلس وسط الجمهور المصرى بدون شغب أو عنف، وأنا مع عودة الجماهير ووضع رقابة عليهم بحيث تطبق سياسة الثواب والعقاب.
■ ما الذى ينقصكم لتكرار إنجاز جيل 2001 عالمياً، وتحقيق ميدالية أولمبية؟
- حمودة: كرة اليد الحديثة مختلفة عن جيل 2001، ولكن أعتقد أن هذا الجيل بدأ أولى خطواته نحو إعادة كرة اليد للعالمية، ولا بد أن يكون طموح اللاعبين هو تحقيق ميدالية أولمبية، ولدينا هدف وحلم وهو تحقيق لقب بطولة كأس العالم التى تستضيفها مصر 2021، وإذا لم يكن ذلك هدفنا فنحن لا نستحق شرف تنظيمها.
- مروان: لا يمكن أن نقارن بين جيلين، لأن مع اختلاف الأجيال هناك فروق كبيرة على مستوى اللعبة، إضافةً إلى أن جيل 2001 الذى كنت أحد عناصره تم إعداده فى حوالى 8 سنوات من أجل تحقيق المركز الرابع على العالم.
- الأحمر: كرة اليد الحديثة أصبحت أكثر صعوبة من الماضى، ولكن أعتقد أن الحل فى إنهاء أزمة توافق الأجسام مع الرشاقة، ويمكن تطبيق ذلك على الجيل المقبل، خاصةً أننا أذكى من فرق أوروبا فى طريقة اللعب.
■ نغمة التفرقة بين «أهلى» و«زمالك».. هل توجد داخل صفوف المنتخب؟
- الأحمر: اختفاء هذه النغمة سر الفوز، وعلى سبيل المثال بطولة أفريقيا الأخيرة للأندية، التى مثل مصر فيها الزمالك والأهلى وسبورتنج كانت هناك جلسة لنا مع رئيس الاتحاد قال لنا إن هذه البطولة لا بد أن تكون من نصيب فريق مصرى، وأنا أرى أن أى مكسب لأى فريق هو مكسب لمصر فى النهاية.
- إبراهيم: أنا والأحمر جيل واحد، فى أى معسكر نقيم مع بعض فى غرفة واحدة، ونجلس معاً على المقهى، رغم انتمائى للأهلى وانتمائه للزمالك.
■ كيف عادت فكرة المدرب المصرى؟
- حمودة: أستطيع أن أؤكد أننا أعدنا بناء كرة اليد المصرية فى مختلف الأجيال بمدربين وطنيين، لأن سياستنا فى الأساس تعتمد على الشباب، نحن نعتبر من أفضل الاتحادات على مستوى الموظفين واللجان والأعضاء رغم وجود اختلافات ولكن يبقى الاحترام هو الأساس.
- كردى: أنا ضد المدرب الأجنبى تماماً، ومصر لم تصل للعالمية فى أى لعبة على يد أى مدرب أجنبى، وأكبر مثال على ذلك هو الراحل محمود الجوهرى.
■ دكتور خالد.. كيف تقيم التجربة الجديدة فى بيع التذاكر خلال البطولة؟
- اتحاد كرة اليد سبّاق منذ بداية تولينا للمسئولية، نحن الاتحاد الوحيد الذى تحول إلى اتحاد إلكترونى، كما أدخلنا بث المباريات على الموقع، وبالتالى تجربة التذاكر كانت استكمالاً لتحديث الفكر، ومحاربة شغب الملاعب وتزوير التذاكر والسوق السوداء، لذلك لجأنا للعلم، وقمنا بتنفيذ تذكرة علمية لمنع المشاغبين، عليها صورة البطاقة، وهو ما أسهَم فى عودة الأسرة لأنها تشعر بالأمان.
■ هل يتدخل مجلس الإدارة فى اختيارات المدرب؟
- لا أستطيع أن أفرض لاعباً على المدرب، ولكن الاتحاد وضع نظاماً منذ البداية بأن هناك قواماً للمنتخب مكوناً من 35 لاعباً، فى حالة اختيار أو استبعاد أحدهم لا بد من كتابة تقرير عن الأسباب بأسلوب علمى.
■ الأحمر.. كيف ترى فرص اللاعبين المصريين فى الاحتراف؟ ومن ترشح لذلك؟
- احتراف اللاعبين المصريين سهل، فلدينا محمد سند المحترف حالياً فى المجر، وأمامى أيضاً عروض من المجر وألمانيا، لكن فى النهاية كل لاعب يملك ظروفه الخاصة التى قد تمنعه من الاحتراف، وأنا أحد هذه النماذج لأنى أريد البقاء فى مصر فى الفترة الحالية لظروف عائلية، وأعتقد أن هناك 12 أو14 لاعباً يمكنهم الاحتراف بسهولة.
■ هناك أقاويل عن وجود أزمة بينك وبين مروان رجب.. ما تعليقك؟
- لا يوجد مشاكل بيننا، وهذه الأقاويل انطلقت فى البطولة الأخيرة بسبب استبدالى فى المباريات، ولكنى أرى أن كرة اليد تطورت، وأصبح من الصعب تركيز الحمل على لاعب واحد.
■ كاتونجا.. كيف تطورت حراسة مرمى «الفراعنة» بعد تولى حمادة النقيب مهمة تدريب الحراس؟
- كابتن حمادة زميل سابق لنا، وكان دائم النصائح لنا، وهو فى النهاية قدوة يحتذى بها، وبالفعل كنا نتدرب بقوة، وده ظهر فى الملعب، والسبب الرئيسى فى ارتفاع مستوى حراسة المرمى هو التنافس القوى بينى وبين فلفل وهادى رفعت.
■ كابتن عمر.. ما طبيعة العلاقة بين الجهاز الفنى؟ وكيف كان استعدادكم لمباراة تونس الحاسمة؟
- نحن جهاز متجانس نكمل بعضنا البعض، سرنا على خطى ثابتة، وكنا نستفيد من الأخطاء، أما عن الاستعدادات لمباراة تونس فحاولنا أن نخبئ أوراقنا، حيث اتفقنا على عدم تسجيل حسام خضر فى البداية ومفاجأة تونس به، وقمنا بتسجيله فى مباراة أنجولا للتعود على الأجواء الجماهيرية قبل النهائى، وبالفعل ظهر بمستوى رائع وحصل على لقب أفضل جناح أيسر فى البطولة، نفس الأمر بالنسبة للناشئ مهاب حسام الذى تألق فى المباراة النهائية.
■ هل هناك «وسائط» فى اختيار اللاعبين؟
- لا يوجد مدرب فى العالم سيختار لاعباً لا يصلح، أى مدرب ينظر لمصلحة فريقه لأنه بالطبع لا يريد أن يخسر.
■ ما تقييم كرام كردى للبطولة على مستوى التنظيم؟
- قدمنا ملفاً قوياً لتنظيم البطولة كان من المستحيل رفضه، وهو ما كان صاعقة للجانب التونسى الذى كان ينافسنا على تنظيمها ومعه أنجولا، وبالفعل البطولة كانت على أعلى مستوى.
■ ما تقييمك لمروان رجب.. ولمن تهدى البطولة؟
- أطلقت على مروان رجب لقب «أيوب» لأنه يملك طاقة صبر وتحمل كبيرة، وأحب أن أهدى البطولة لروح صديقنا أحمد كمال حافظ الذى توفى خلال البطولة.
■ إبراهيم.. ما العوامل التى تساهم فى تحقيق ميدالية أولمبية؟
- عودة المصابين مثل مصطفى بشير، الذى يعتبر لاعباً مهماً فى المنتخب، والذى أصيب قبل البطولة الأفريقية بأيام قليلة، إضافةً إلى معالجة سلبياتنا والاستفادة منها.
■ عودة إلى دكتور خالد.. ما مكاسب البطولة من وجهة نظرك؟
- وجهنا رسالة للعالم بأن مصر آمنة، ودعونا رئيسى الاتحاد الفرنسى والروسى اللذين أشادا بمصر وتنظيمها وجعل رئيس اتحاد فرنسا يطلب منا أفكاراً لتنظيم بطولة العالم المقبلة المقامة على أرضه، إلى جانب إثبات أن الرياضة وسيلة للم شمل العرب وليست للتفرقة، وأخيراً إقامة بطولة بمستوى بطولات العالم بشهادة الاتحاد الأفريقى والدولى، وأخيراً عودة الجماهير بشكلها المثالى.
■ كيف أعاد الاتحاد الرعاة له؟
- هى مراحل مختلفة كانت بدايتها قبل بطولة العالم فى إسبانيا عام 2013 بعد أن عرضنا على شركات وضع اسمها دون مقابل مادى وهو ما قوبل بالرفض بحجة أن اسمهم أكبر من اسم اتحاد اليد، وعرضنا على شركات أن نرتدى زيها مجاناً وكان الرد أن نقوم بشراء منتجاتهم، أما الآن فإن الرعاة «بيجروا ورانا».
■ هل بدأ الاستعداد لأولمبياد ريو دى جانيرو.. وكيف سيتم إعداد جيل لمونديال 2021؟
- نخطط لإقامة معسكر بالبرازيل قبل الأولمبياد للتعود على الأجواء، أما بطولة العالم فبعد أن انتزعنا تنظيم البطولة بملف قوى جداً رغم الحروب والاتهامات بغياب الأمن، وتمكنا من محو «صفر» المونديال الشهير، ونحن الآن نعد جيلاً مكوناً من 4 أجيال متعاقبة سيكون مع الجيل الحالى بعد خمس سنوات قادراً على تحقيق الإنجاز على أرض مصر.
■ هل تفكر فى الترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية فى حالة إلغاء بند الثمانى سنوات؟
- أولاً، أنا مع تطبيق بند الـ8 سنوات، لأنى على قناعة تامة بأن 8 سنوات كافية لأى مسئول، ثانياً اتخذت قراراً بعدم الترشح فى دورات مقبلة لأى انتخابات، لأنى مؤمن بمنح الفرصة للشباب.
■ فى النهاية.. هل تجدون كلاعبين الدعم والتقدير المناسب؟
- الأحمر: الدعم الفترة الأخيرة من الدولة كان جيداً، لكن التقدير ما زال أمامه خطوات، لذلك أتمنى أن تذاع المباريات على التليفزيون، وده هيقرب اللاعبين وكرة اليد من الجمهور بصورة أكبر.
- إبراهيم: كل ما نطلبه هو التقدير المعنوى، وأتمنى أن يتم تكريمنا من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسى ومنحنا وسام الجمهورية، وده هيكون شرف لينا.
- كاتونجا: للأسف فيه ناس بتفتكرنا لما بنكسب بس، ونحن لا نحتاج أحداً فى المكسب، بل نحتاج التكاتف والاهتمام طوال الوقت.
على الهامش:
«حمودة»: جماهيرنا أثبتت تحضرها بتشجيع الجزائر واحترمتهم رغم إهانتهم لنا فى ملعبهم فى بطولة 2014، لقد فوجئوا بذلك ووصفوا الشعب المصرى بـ«المتحضر»، وسنثبت مرة أخرى أننا الأخ الأكبر لهم وللفريق التونسى، ولن نرد الإهانة للتوانسة على أرضهم فى بطولة 2020.
«كردى»: حسن مصطفى لا يتدخل فى الشئون الداخلية ولكنه «ضهر لينا».. وأحمد الأحمر «لاعب مش عادى».