«الخارجية»: وصول ناجيَيْن.. وجثمانين من ضحايا «زينة البحرين»
السفير هشام النقيب
قال السفير هشام النقيب، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج، إنه تمت إعادة الصيادَيْن المصريين الناجيَيْن من حادث غرق مركب «زينة البحرين» أمام السواحل السودانية، وهما محمد كمال حسن ورضا أنور على، ووصل أحدهما إلى مسقط رأسه بالمطرية فى الدقهلية، أمس، وسط استقبال حافل من أهالى المدينة، الذين انتظروه بين دمياط وبورسعيد، قبل نقله إلى منزله، وقال فوزى هتيمى، شقيقه: «حالته الصحية مستقرة، ونشكر كل اللى وقف جنبنا خاصة المصريين المقيمين بالسودان، الذين قاموا برعايته».
صاحب المركب: «الخارجية» قصّرت فى البحث عن الصيادين.. و«النقيب»: لن نسمح بدفن أبناء الوطن خارجه
أضاف «النقيب» أنه تمت أيضاً إعادة جثمان المواطن السيد أحمد العفيفى، أحد ضحايا «زينة البحرين» على الرحلة «بورسودان - القاهرة»، استجابة لرغبة أسرته، كما تم أمس شحن جثمان لمواطن آخر من ضحايا الحادث، وهو صلاح محمد حامد، على أول طائرة مقبلة من الخرطوم.
وأكد «النقيب»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن وزارة الخارجية لن تسمح إطلاقاً بدفن جثامين أبناء الوطن خارج البلاد، وستبذل كافة الجهود لإعادتها بكافة الطرق دون التفريط فى ذلك إطلاقاً.
فى السياق ذاته، شيّع أهالى مدينة دمياط جثمان الصياد السيد العفيفى، أول ضحايا المركب، بعد عودته إلى مسقط رأسه فى الساعات الأولى من صباح أمس، فيما انتظر الأهالى وصول ثانى جثامين الضحايا، وسط حالة حزن غطت مدينتى عزبة البرج ورأس البر، اللتين فقدتا عدداً من صيادى المركب.
وشنّ جمال العفيفى، مالك المركب، هجوماً على وزارة الخارجية، واتهمها بـ«التقصير فى البحث عن الصيادين المفقودين»، مضيفاً: «جثمان كل صياد منهم فى رقبة الحكومة».
فيما قالت سيدة عثمان، جدة الصياد المفقود أحمد نوفل: «بنتى قرّبت تموت من حزنها على ابنها»، فيما تقدم النائب ضياء الدين داوود ببيان عاجل فى البرلمان بشأن غرق «زينة البحرين».